تفقد الدكتور محمود أبو النصر- وزير التربية والتعليم عددا من مدارس إدارة بلبيس التعليمية بالشرقية، بمرافقة اللواء محمد فهمى- مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية. بدأ الجولة بمدرسة الكيلانى الإعدادية بنين، وتفقد الفصول وأمر سيادته بإحلال تخت المدرسة بتخت جديدة، نظرا لسوء حالتها، كما أمر سيادته بتركيب سبورات "وايت بورد"
وأكد مدير المدرسة على أنه قد قام بتغيير جميع زجاج نوافذ المدرسة إلى زجاج بلاستيكى حفاظا على سلامة الطلاب.
ولاحظ الوزير أثناء اختباره للطلاب فى القراءة ضعف مستواهم وأكد أنه سوف يتم تفعيل مشروع القرائية بالمدارس الإعدادية لمعالجة هذا الضعف.
وأمر الوزير بتشكيل لجنة فورية من هيئة الأبنية التعليمية لمعاينة مبنى المدرسة حيث لاحظ وجود شروخ فى سقف أحد الفصول.
ومن جهة أخرى, أثنى الوزير على التنظيم الجيد بالعمل بعيادة المدرسة حيث قامت الزائرة الصحية باطلاع سيادته على الدفاتر الخاصة بالملاحظة الصحية للطلاب.
وانتقل الوزير إلى مدرسة الفردوس الابتدائية وهى "مدرسة مؤجرة" ولاحظ سيادته ارتفاع الكثافة بالفصول إلى أكثر من 60 طالباً بالفصل، ووجه بتشكيل لجنة فورية بدراسة وضع المدارس بالمنطقة بأكملها.
وانتقل الوزير إلى مدرسة ميت حمل الإعدادية وأمر بتشكيل لجنة فورية لمعاينة المبنى لما لاحظه من تشقق جدران مبنى المدرسة.
كما وجه مديرة المدرسة بعدم السماح بدخول دراجات بخارية إلى فناء المدرسة حيث لاحظ سيادته وجود أكثر من دراجة بالفناء، وأكد الوزير أن ما يسري على منع السيارات يسري على الدرجات البخارية أيضا.
ونظرا لما لاحظه الوزير من سلبيات في إدارة بلبيس التعليمية، أكد الوزير أنه سيتم مخاطبة محافظ الشرقية بإحالة مدير عام إدارة بلبيس التعليمية إلى التحقيق على أن يتم تكليف وكيل الإدارة بعمله لحين انتهاء التحقيق.
وأكد الوزير على أنه لن يتم السماح بأى تقصير أو تهاون من العاملين فى العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنه قد تم التنبيه على السادة مديرى الإدارات التعليمية فى اجتماعه معهم فى الأسبوع الماضى بضرورة متابعة المدارس بأنفسهم، والتأكد من القضاء على السلبيات.
وأشار الوزير إلى أن الجولات المفاجئة ليس الغرض منها فقط رصد السلبيات، ولكن أيضا إبراز الإيجابيات والجوانب المضيئة، مؤكدا على أن أى قيادة تعليمية لا تدرك حجم المسئولية التى تقع على عاتقها، عليها أن تترك مكانها لمن يٌقدر العمل العام ويتحمل المسؤولية.