عقد مركز النيل للإعلام بمحافظة الشرقية بالإشتراك مع المجلس القومى للمرأة بالمحافظة وقسم مكافحة العنف ضد المرأة لقاء إعلامى موسع, في إطار مواجهة العنف ضد المرأة .
وافتتحت اللقاء الدكتورة فاطمة الشربينى رئيس المجلس القومى للمرأة بالشرقية بكلمتها التى أشارت بأنه يخطئ الكثيرون عندنا يتحدثون عن المرأه وكأنها كائن مختلف عن الرجل ويتناسون أنها انسان لها الكرامه الانسانيه التى ينص عليها القرآن الكريم في قوله تعالي ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم علي كثير ممن خلقنا ".
وأضافت تغريد خضير المحامية بالنقد وعضو القومى للمرأه أن الحديث عن المرأه هو ذاته الحديث عن اﻻنسان الذي كرمه الله لكن البعض ينظر للمرأه نظره دونيوية ليس ﻻنها ينقصها شيء ولكن ﻻن الراجعيه والتخلف هى ثقافة مجتمع من قديم اﻻزل ولم تندثر بعد .
وفى كلمته قال محمود الجوهري مدير مركز النيل للإعلام بالشرقية عن الدور الهام المنوط به مركز النيل وهو ماجعلنا نتعاون اليوم ونتحرك خارج مبنى مجمع الإعلام لنصل لجميع الفئات والشرائح لنقدم لهم المساعده في رفع الوعى بأهمية التصدي لظاهرة العنف بشكل عام والتى طرأت علي مجتمعنا ليس فقط ضد المرأة ولكن أصبح العنف سلوك مجتمعى يمارسه الطفل والشاب والفتاة.
في سياق متصل تحدثت النقيب هبة الله طارق عنتر عن قسم مكافحة العنف ضد المرأة والذي أنشئ حديثا من شهور للتصدى لظاهرة العنف التى انتشرت مؤخرا ومنها علي سبيل المثال التحرش في الأماكن العامة أو الجامعات أوالمدارس.
وأشار النقيب طارق هدهود بقسم العلاقات العامة بمديرية أمن الشرقية مطالبا كل فتاه أو أنثي تتعرض لأى من أنواع التحرش الجسدى أو اللفظي أن تتوجه فورا لتحرر محضر ضد من قام بهذه الجريمة في أقرب قسم شرطة ووعد باسم الداخلية بالتعاون الفوري معها وانصافها ومعاقبة المجرم في أسرع وقت .
وأضاف الشيخ محمد صبري ممثلا عن الأوقاف عن تكريم المرأه في الإسلام احسن تكريم ورفع مكانتها ووضعها في المكان اللائق بها ولم يفرق بينها وبين الرجل في أصل الخلقه وفي التكليف وفي الثواب والعقاب . كما حث فضلية الشيخ ربات البيوت علي العوده لتربية أبنائهم تربيه حسنة علي تعاليم اﻻسﻻم وتقويم أزواجهن ومنعهم عن ممارسة العنف في الشارع والمعاملة الحسنة.
اختتمت اللقاء شيرين أبوسمرة ممثلة عن مركز النيل ان مركز النيل للإعلام هو جزء من قطاع الإعلام الداخلي أحد جناحى الهيئة العامة للاستعلامات والذي يقوم بدوره في نشر الوعى والتثقيف عن طريق اﻻتصال المباشر بالجمهوروأشارت أن الرجل الذي يمارس العنف ضد المرأه ما فعلها اﻻ ليكمل شعوره بنقص الرجولة فلا يوجد رجل سوى مثقف متعلم يتعدى علي امرأه بالضرب وﻻ باللفظ فرجولته تمنعه. يأتى هنا دور اﻻمهات في اﻻسره فتقوم اﻻم بتربية أبنائها الذكور واﻻناث دون أدنى تمييز وتغرز في ابنها القيم والمبادئ والأخلاق وشهامة ونخوة ابن البلد من هنا نستطيع أن نتكانف لنرتقي ب مجتمعنا مجتمع خالي من العنف مجتمع راقي يقدر الجميع دون تمييز .