أعرب البابا "فرانسيس" عن خالص تعازيه للشعب المصري وقيادته لسقوط ضحايا أبرياء جراء الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع في محافظة شمال سيناء، وعن تضامنه مع أسر الضحايا والمصابين، وصلاته المستمرة من أجل أن يعم الأمن والسلام ربوع مصر، ومن أجل أن ينعم شعبها بالاستقرار والرخاء. جاء ذلك خلال المكالمة التي أجراها السكرتير الخاص للبابا، المونسنيور المصري الأصل يؤانس لحظي، الذي طلب منه البابا نقل رسالته الرسمية إلى السفير وفاء بسيم، سفير مصر لدى الكرسي الرسولى، وكذا تأكيدات البابا على متابعته المستمرة لتطورات الأحداث فى المنطقة، وأنه يتابع باهتمام التطورات الإيجابية فى مصر، رغم ما يقع أحيانا من أحداث محزنة تقف ورائها قوى الشر.