وقع ممثل حركة حزم على صكي منع الاعتداءات الجنسية على النساء والأطفال ومنع استعمال الألغام المضادة للأفراد، وذلك في قاعة الأباما التاريخية التي تم فيها التوقيع على أول اتفاقية من اتفاقيات جنيف. وتعتبر حركة حزم ثاني الموقعين السوريين على هذه الصكوك، وستكون العديد من فصائل المعارضة السورية من الموقعين خلال الأشهر القليلة القادمة. وحركة حزم ثاني جهة سورية مسلحة غير حكومية توقع صكي الالتزام بعد أن قامت القوات المسلحة الكردية (YPG) بالتوقيع على الصكوك قبل أكثر من أربعة أشهر. يذكر أن حزم تأسست قبل أشهر من خلال تجمّع عدة فصائل معارضة توصف بالمعتدلة وتضم أكثر من 4000 مقاتل، أغلبهم من المنشقين عن جيش النظام. ومن المعروف أنه تم تداول اسم حركة حزم في الفترة الأخيرة من بين الفصائل التي من الممكن أن تخضع لتدريبات أميركية خارج الحدود السورية وتتلقى أسلحة دعم خارجية، حيث وردت في تصريحات عدة مسؤولين عسكريين وسياسيين أميركيين على اعتبارها "معارضة مسلحة معتدلة".