أحوال كثيرة تغيرت في مصر عام مر على الثورة. بدءاً بسقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، لكن على رغم كل هذه التغيّرات، إلا انالمطلبين يقولون إن ماسبيرو لازال على حاله منحازاً وان الثورة لم تصل إلى ماسبيرو بعدولم يلحق بعد بركاب الإعلام الخاص الدى احيانا قد يتجاوز لغوياماسبيروهو أول المباني الحكومية التي يحاصرها المتظاهرون، في الذكرى الأولى للثورةالمصرية،هتافات هاجموا فيها ما اعتبروه انحياز الإعلام الحكومي إلى المجلس العسكري وطالبوا ب تطهير الإعلام الحكومى وإذا كان مبنى ماسبيرو يمثّل رمزاً للإعلام الحكومي الذي طالما دافع عن سياسات نظام مبارك، بل وانتقد معارضيه، فهو أيضاًالمقهور داخليا فتجد الرئيس لايعرف قدرات مرؤسية وهدا يعد من اخطر الاشياءاعلاميا وفنيا ولهدا يتوالد الكبت الاعلامى لدى المذيع والمخرج والمعد فلايستطيع ان يصل للابداع المطلوب لدى المتلقى ، اما بالنسبة للنقطة الفاصلة وهى القواعد المهنية التى تحتاج للتوازن لكل العاملين فى الحقل الاعلامى، اما الاعلام الخاص ففى اعتقادى انة لايميل احيانا للحيادية لانه اصبح مجرد اجندات اعلامية وفقا لهوى رئيس القناة التى يمتلكها وهدا خطا جسيم فى المهنية التى يقال عنها ان الاعلام الحكومى هو الذى يفتقرلها، والمصيبة اكبر من ذلك الاوهى والتى انشدها من الثوار هو تطهير الاعلام الحكومى والخاص ايضا لان الغلبة اصبحت باستحواذ الكثير من الصحفيين على برامج التوك شو هذا خطا اكبر لان مهنة المذيع تختلف عن مهنة الصحافة الكلمة المكتوبة اما الكلمة المقرؤة اصعب لانها تتطلب القراءة الصوتية اذن المهنية مطلوبة وهو مايريدة الثوار ومع ذلك ان الاعلام المصرى الحكومى يتطلب استقلالية ويتطلب نقابة لمهنة المذيع التى هى من اشرف وانبل المهن فى هدة المرحلة الصعبة وبالتالى ان الاعلام الحكومى المصرى يخضع لضغوط الاوهى الرئيس والنائب فلابد كما رحل الرئيس المخلوع ان يرحل من ماسبيرو الرئيس والنائب اقصد الرئيس ومجموعة النواب من حولة الكرسى من السهل الوصول الية ومن الصعب الحفاظ علية لانة غير دائم وادا كان هناك درة من الاحساس فيتعين على اصحاب الكراسى اوالشللية السقوط الى بئر الخيانة لانهم خانوا الشعب باللعب بالمديعين داخل كواليس ماسبيرو الدى ضاع طيلة الثلاثين عاماان من أسباب انهيار الإعلام الحكومى وخاصة فى ماسبيرو، هو غياب الاحترافية، وسواء اختيار الإعلاميين، وعدم السماح للتعبير بحرية، وابتكار أفكار جديدة.وتطهير مبنى الإذاعة والتليفزيون من الآن وخاصة فى ظل وجود حوالى 43 ألف موظف يعملون به، يتم اختيارهم بعد الموافقات الأمنية .. بالتليفزيون والقنوات الخاصة ولهد اطالب بتحقيق وجود إعلامى بكافة أشكاله داخليا وخارجيا بما يخدم أهداف المجتمع.واتفق فى الرأى مشيرا إلى أن استقلال الإعلام التام عن الحكومة سيخلق تنافسا شريفا بين القنوات الفضائية والصحف المختلفة، بما يعود على الجميع بأبرز النتائج واوكد أيضا علىأن الإعلام المصرى بكل وسائلهبعد 25 يناير قد دخل فى منظومة التغيير والتطويروالتطهير من الفاسدين أيضا