طالبت جهات ادعاء في كوريا الجنوبية بتوقيع عقوبة الاعدام على قبطان العبارة "سول" المنكوبة التي غرقت في شهر أبريل الماضي مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص معظمهم من الطلبة. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين أن ممثلي الادعاء قالوا أمام المحكمة إن القبطان لى جوون سيوك الذي يواجه تهمة القتل هو السبب في وقوع الكارثة بسبب فشله في القيام بواجبه في تولي قيادة العبارة عند تعرضها للخطر، بالإضافة إلى أنه غادر العبارة بينما ظل الركاب على متنها. ورحب العديد من أهالي الضحايا المتواجدين في المحكمة بطلب الادعاء، ولكنهم اعترضوا على عدم توجيه عقوبة الإعدام كذلك لثلاثة مسئوليين آخرين متهمين بارتكاب جريمة القتل بسبب الإهمال. جدير بالذكر أن القرار الآن بيد المحكمة فيما إذا كان ينبغي توقيع عقوبة الإعدام على القبطان أم لا، علما بأن كوريا الجنوبية لم توقع عقوبة الإعدام على أى متهم منذ عام 1997. يذكر أن معظم ضحايا العبارة المنكوبة من تلاميذ مدرسة واحدة وكانوا يقومون برحلة ميدانية، وقد طلب منهم عدم مغادرة قمراتهم في الوقت الذي أظهر فيه شريط مصور قيام أفراد طاقم العبارة بما في ذلك قبطانها بمغادرة العبارة.