قال الطاهر الهاشمى امين عام اتحاد قوى ال البيت ان ما حدث من رد فعل بعض الهيئات والمؤسسات التي استنكرت زيارة سماحة العلامة الدينى على الكورانى لمصر الاسبوع الماضى أمر يشوبه الريبة ،واصفا ما قامت به هذه المؤسسات بانة اكبر دليل علي أنهم يتبعوا سياسة أحادية سلفية وهابية لن استبعد دعمها نفطيا وذالك على أسس النظام البائد الذي أسس هذا العداء. وقال الهاشمى فى بيان رسمى صادر عن مكتبة مساء اليوم الخميس حصلت الفجر على نسخة منة انه لما كانت الدعوة الاسلامية هي السماحة بعينها, وهي التي لا يستحوز عليها مذهبا بعين، ولا مؤسسة بعينها فان ما حدث من رد فعل بعض الهيئات والمؤسسات التي استنكرت هذه الزيارة أمر يشوبه الريبة ،وما قامت به هذه المؤسسات لهو اكبر دليل علي أنهم يتبعوا سياسة أحادية سلفية وهابية لن استبعد دعمها نفطيا وذالك على أسس النظام البائد الذي أسس هذا العداء وأحياه إرضاء لسنة آل سعود والقائمة علي إحياء سنة ابن عبد الوهاب النجدي. وتسائل البيان ما هي أسباب خوفكم؟ واجاب يا من مزقتم وفتتم وسيستم الصرح العلمي الكبير لتاريخ المرجعية الكبرى للأزهر الشريف ،يا من لا تعرفون ما هو الفرق بين الولاء الاتباعي والولاء التمثيلي القولي تقفون بالمرصاد ضد المسلمين ولا تقفون ضد اليهود ،أين مرصادكم هذا الذي تتحدثون عنه والذين تنون أن تقفوا بوجه أهل الإسلام؟؟؟؟ انتم بتصرفاتكم هذه تنشرون الفتنة بين عامة المسلمين بكل طوائفهم وتقفون مكتوفي الأيدي أمام من يحمل الأسلحة ويثيرون الفتن والقتل ويهددون امن وسلم البلاد من المذهب الدموي الوهابي والذي أصبح أمرا عاديا بالنسبة لكم واستهنتم بعقيدة المسلمون أمام زحفهم الوهابي علي البلاد بل انكم اصبحتم تدعموه لقد تركتم للوهابية المساجد والزوايا يعبثون بأفكار المسلمين بها وبعقيدتهم اثناء خطبهم مما يساهم في تمزيق وحدتهم وهو مخطط له اهداف توسعية تريد الهيمنة علي مصر وباقي دول الاسلام لتسليمها هدية لدول الاستكبار العالمي من الامريكان والصهاينة ماذا تريدون ان تصنعوا بالامة؟ يا من نصبتم من قبل افسد من حكم البلاد ان نهجكم هو نهج البائد فوالله انكم انتم فلولا لا ترضون بأحدٍ معكم ولا تقبلون الآخر يامن تريدون التحكم في مصير العباد والبلاد وعقائدهم بدلا من ان تجمعوا الامة ان الضجة التي اثيرت من بعض المؤسسات الدينية علي زيارة سماحة العلامة علي الكواني امرٌمؤسفٌ فبدلاً من الترحيب بالضيف الكريم اقتداءً واسوة بالتعاليم الدينية تثيرون هذا الزعر بين طوائف المسلمين فانتم بهذا اثبتم انكم لستم امناء علي الامانة الملقاة علي عاتقكم يا من لا تعرفون من هو المرجع من الشيخ من العلامة! كيف بكم تهيجون ناصبين العداء علي أتباع آل البيت عليهم السلام يا من فرقتم الأمة؟ ما هي أسباب خوفكم؟ هل من تاريخ لديكم؟ أم من نصوص تخشون إظهارها من كتبكم؟ راجعوا فتوي الشيخ شلتوت ان كنتم ما زلتم تعتقدون بالأزهر وعلماء الأزهر أو إنكم توهبتم والتي صدرت بتاريخ المحرم 1379 هجرية و 1959 ميلادية والتي كان يهدف منها للتقريب والوحدة بين المذاهب الاسلامية ان هذه الفتوى التاريخية تؤكد ان على الازهر الشريف والمؤسسات الاسلامية بمصر مراجعة موقفها "المتعسف " من عقائد الشيعة الجعفرية والتي هي اقرب الي عهد النبوة والرسالة من كثير من ادعياء العودة الي اصول الاسلام ونذكركم وانفسنا بقول الله تعالي ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) صدق الله العلي العظيم واذا كان العلامة الكوراني طلب رسميا زيارة مصر ولقاء علماء ازهرها هل كانوا سيرحبون به ام يرفضون زيارته من باب تعميق الخلافات بين ابناء الامة.؟؟ كما ان المؤسسات التابعة للدولة مازالت تطبق تعاليم البائد وتسير على نهج سيدهم السجين فانبرى كل من على رأس مؤسسة يصدر تصريحات ويطلق بيانات يشجب ويستنكر ويتوعد الغريب أن أحدهم قال عبارة تدل على أنه مازال يتبع العهد البائد ونظامه الأمني وقال (كيف تسمح الجهات الأمنية لهذا المرجع بدخول مصر؟)وكأن مصر قطاع خاص وكأن الشيعة بمصر ليسوا من أبناء مصر التي قامت ثورتهما الميمونة على أكتافهم!. وأثناء كتابة هذا البيان تم الاتصال بنا من مكتب سماحة العلامة علي الكوراني وأعلمنا أنه قد طلب مقابلة شيخ الازهر الشريف وجوبه الطلب بالرفض ردا على كلمة الاسوار الخلفية. إن سماحة العلامة الكوراني أثناء لقاءاته بالإخوة المصريين الذين يعبدون الله على مذهب آل البيت عليهم السلام وغيرهم كانت محاضراته توافقية وتقريبية بين جميع المذاهب مع إشادته بالأزهر الشريف ولم يتعرض في محاضراته لالصحابة رسول الله ولالزوجاته أمهات المؤمنين وإنما كان كلامه كلاماً عادياً مع الوضع في الإعتبار أن الحسينيات عموماً لاتشق عصا المسلمين ولاتنفرهم من مذهب معين ولاتثن على مذهب بعينه ولاتزم مذهبا بعينه وإنما جميعها تحت راية( لا إله إلا الله محمد رسول الله)علماً بأن بيان مظلومية آل البيت عليهم السلام لا يحدث بلبله أو خلل وإنما تعريف لمن لا يعرف من هم آل البيت سلام الله عليهم أبناء وطني العزيز يجب أن نتعلم كيف نقترب من الآخر ونتعامل مع أفكاره ونناقشه بها فقد مضى زمن مصادرة الحريات والمفاهيم وأيضا مضى زمن التجهيل والتحجيم والتهميش للأقليات وإقصائها فقد أصبح العالم كله كقرية صغيرة متواصلة مترابطة فلا تعيدونا لزمن الكهوف