أعلن المجلس السياسي للمعارضة المصرية عدم مشاركتة فى مليونية اليوم لانة يستشعر بالخطر الحقيقى على الامن القومى المصرى وهو ماحذر منة مؤكدا رؤيتة والتى عبرت عنة موقفة . واضاف المجلس فى بيان قد اصدرة اليوم بأن يدعو جميع الثورة الشبابية بالانسحاب الفورى حقنا لدماء المصرين ووقف العنف مؤكدا ان انسداد القنوات الشرعية للحوار مع المجلس العسكرى خلال المرحلة الماضية كانت السبب الرئيسى لتصاعد الاحداث وان وظيقة المجلس العسكرى خلال المرحلة الانتقالية كانت تلزمة الدفاع عن شعب مصر من البلطجية ومواجهة الفوضى وان يتدخل لحماية المتظاهرين بكل حزم وقوة ضد البلطجية ومواجة الفوضى الموجهة مشيرا الى انة لم يستشعر المواطن المصرى ان المجلس العسكرى هو مؤسسة لخدمة المواطن ولا يمكن القول ان الاعتراض على سياسات المجلس العسكرى انها تأمر على القوات المسلحة المصرية . واضاف البيان انة يرفض من يغرر بشباب مصر تحت مسمى تطبيق شرع الله موكدا ان مصر لا تقبل تطبيق شرع الله على الطريقة الافغانية او السودانية او الصومالية او الايرانية . واكد المجلس المعارض بانة يعتزر للقوات المسلحة المصرية الدرع الواقى لمصر مؤكدا على حق التظاهر السلمى بشكل حضارى الذى يعكس حضارة الشعب المصرى مشيرا الى انة لا يقبل باقتحام وزارة الدفاع او أى مؤسسة من مؤسسات الدولة ، مضيفا ان المؤسسة العسكرية لها الحق فى الدفاع عن مقر وزراة الدفاع والمنشأت العسكرية ومؤسسات الدولة ضد من يحاول اقتحامها او المساس بسلامة الجنود او الضباط المكلفين بحماية هذة المنشأت ، ودعى البيان بعمل لجان شعبية لحماية وتأمين وزارة الدفاع والمنشأت الحيوية . واضاف البيان بانة لا يرى مانعا فى اقرار اعلان دستورى تكميلى ، كما دعى البيان بضرورة على القوة الثورية بالاعتزام بالمسار السلمى للثورة وتغليب المصلحة الوطنية وعلى التيارات الاسلامية الابعاد عن محاولة الاستحواز على السلطة وصناعة الازمة لتحقيق مصلة فيصل بعينة .