أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن بابا الفاتيكان سيتوجه إلى أنقرةواسطنبول من الثامن والعشرين إلى الثلاثين من نوفمبر، في زيارة للمسئولين الأتراك والبطريركية الأرثوذكسية.
وسيصل البابا فرنسيس يوم الجمعة الثامن والعشرين من نوفمبر إلى أنقرة في الجزء الأكثر صعوبة في الزيارة، حيث سيعقد اجتماعات مع المسئولين السياسيين الرئيسيين في البلاد وسيزور ضريح كمال أتاتورك، مؤسس تركيا العلمانية الحديثة.
ويوم السبت في اسطنبول، سيزور بابا الفاتيكان مسجد آيا صوفيا، ثم مسجد السلطان أحمد (المسجد الأزرق) الذي تم فيه استقبال البابا بنديكتوس السادس عشر في سبتمبر 2006. وبعد ذلك، سيحتفل البابا فرنسيس بالقداس في بطريركية القسطنطينية للروم الأرثوذكس.
ويوم الأحد، سيشارك البابا فرنسيس في التوقيع على بيان مشترك مع البطريرك الذي يعتبر وفقًا للتقاليد كبير البطاركة الأرثوذكس حتى وإن كانت كنيسته لا تشمل الكثير من المصلين.
ومن المفترض أن تحاط هذه الزيارة بإجراءات أمنية مشددة في الوقت الذي تشهد فيه تركيا توترات عنيفة ناتجة عن الصراعات في العراق وسوريا، والتي أحيت أيضًا التوترات بين الأكراد والأتراك.