نجحت لجنة المصالحات بمركز دشنا، شمال قنا، بمشاركة الأجهزة الأمنية فى إنهاء خصومة ثأرية، بين عائلتي كمالي ومبارك من قبيلتي العرب والهوارة، بحضور اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، واللواء حسن السوهاجي، مدير أمن قنا، واللواء هشام عبدالجواد، مساعد مدير اﻻمن لقطاع الشمال، والعقيد محمد عبد الرحمن، مأمور مركز شرطة دشنا، والنقيب احمد ناصر، وبحضور آلاف من أهالي القبلتين.
وقال اللواء عبدالحميد الهجان، انه تم إنهاء تلك الخصومة، بعد أن ارتضى الطرفان برأي اللجنة وتوثيق الصلح مع الجهات الأمنية لإتمام المصالحة، وقبول جهود إنهاء الخلافات.
وأكد الهجان، على أن هذا الصلح لابد من أتمامه لوقف تيار الدم بين العائلات المتنازعة، مشيرا إلي أن الدم كله حرام، وحرم الله الدماء جميعا، مشيرا الى سعي المحافظة لوقف تلك العادات والخصومات الثأرية بين جميع قبائل وعائلات الصعيد.
ترجع أسباب النزاع بين الطرفين، بداية الأسبوع الماضي، بعد تطور الخلافات بين أفراد من قبيلتى العرب والهوارة على قطعة ارض صحراوية مساحتها 250 فدان، حيث تطورت إلي اشتباكات عنيفة وتبادل لإطلاق النيران بشكل كثيف أدت إلي إغلاق 9 مدارس وامتناع الطلاب والعاملين عن التواجد فيها خوفا من تبادل النيران لوقعها فى مرمى النيران، كما أسفرت الاشتباكات عن مصرع شخص، وإصابة العديد من قبيلة العرب حيث تقدم على إسماعيل كمالي بالقودة إلي عائلة مبارك.