أشاد ناصر متولى- الأمين لنقابة محامى الجيزة باللقاء بين رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى, وعمر البشير- رئيس السودان. وأشار إلى أن ذلك يؤكد علي عمق العلاقات المصرية السودانية المتشابكة منذ آلاف السنين.
وأضاف "متولى"، أن النظام الذي تزعمه الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن يعي حجم الدولة التي كان يترأسها أو حجم المسئولية التي كانت تقع علي عاتق الرئيس المصري.
وأضاف, أن ذلك تسبب في تراجع الدور المصري وتدهور العلاقات مع أشقائنا الأفارقة، بالإضافة إلى تسببه في حدوث تصدعات في العلاقات المصرية الإفريقية والدولية.
وألمح إلى أن القيادة المصرية الحالية برئاسة عبد الفتاح السيسي عملت علي معالجة السياسات الفاشلة السابقة للنظام الإرهابي، ونجح "السيسى" في إعادة بناء الثقة بين مصر والدول الإفريقية الشقيقة.