قال الدكتور طارق عكاشة أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن الأصدقاء أهم من الأسرة في سن المراهقة وعلى الأسرة أن تعرف جيدا من هم أصدقاء أبنائهم موضحا أن هذا أمرا ضروريا لحماية أبنائهم من الإدمان والتدخين، مشيرا إلى أنه أيضا من أسباب التدخين هو غياب الوازع الديني. أوضح أن جميع الأبحاث وجدت أن تأثير القدوة على المراهقين أقوى بكثير من تأثير الأسرة خاصة إذا كان التدخين في الحياة العام في الأفلام .
وأضاف عكاشة أن معظم الأفلام التي تناولت قضية المخدرات أثرت سلبا على هذه القضية على الرغم من أن هدفها كان نبيلا لمحاربة هذه الظاهرة ولكنها أثرت سلبا موضحا أن هذه الأعمال أظهرت البطل في معظم أوقات العمل الدرامي سعيدا ويرقص في الملاهي الليلية نتيجة تناوله للمخدرات وفي نهاية العمل الدرامي يتوقف البطل عن الإدمان والتدخين فالبتالي الذي يترسخ في عقول المراهقين هي المدة الزمنية الأطول وهو يقوم بإظهار البطل وهو في حالة سعادة أثناء تناوله للمخدرات.
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري المنعقد بفندق كونراد بشأن المعالجة الدرامية لقضية التدخين وتعاطي وإدمان المخدرات في الدراما المصرية خلال رمضان 2014.