اعلن الرئيس السابق لمجلس النواب الاميركي نيوت غينغريتش الاربعاء انه سينسحب من انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للانتخابات الرئاسية في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر، واعدا في الوقت عينه بالحفاظ على دور "مواطن فاعل". وقال غينغريتش في خطاب في ارلينغتون بضاحية العاصمة واشنطن "اليوم، اعلق حملتي. لكن تعليق حملتي لا يعني تعليق مواطنيتي". وبعد هذا الاعلان ومع انسحاب المرشح المحافظ ريك سانتوروم الشهر الماضي، رست قائمة المرشحين الباقين في الانتخابات التمهيدية الجمهورية على اثنين هما ميت رومني الذي يعتبر الاوفر حظا ويصنف كمعتدل، ورون بول ممثل تكساس. الا ان غينغريتش المح الى انه سيدعم ميت رومني، على الرغم من ان الاخير وجه انتقادات لاذعة لحملته معتبرا انه ليس محافظا بما يكفي. وصرح غينغريتش في ارلينغتون "الخيار ليس بين ميت رومني ورونالد ريغان. انه بين ميت رومني والاكثر تشددا، الاكثر يسارية من بين جميع الرؤساء في التاريخ الاميركي"، في اشارة الى الرئيس باراك اوباما.