أكد الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الانسان، أن مصر تقود الآن حربًا موسعة ضد ما يسمى بالأصولية الدينية والناتجة عن إختلاف الفكر الدينى بين العديد من التيارات الدينية المختلفة إلى جانب حربها الموجه مع الإرهاب. وأضاف "غالى"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع بفضائية الحياة، تقديم الإعلامى عمرو عبد الحميد، أن وضع الحريات والحقوق يختلف فى عهد السلام عن عهد الحرب والمواجهات الداخلية التى تقودها الدولة وفى ظل مواجهات داخلية، مشيرًا أنه من المستحيل أن تحقق مصر الهدف الحقيقى لحقوق الانسان أثناء المواجهة للحروب الداخلية ودون تحقيق القدر المناسب من الاستقرار الداخلى، لافتًا أن مصر لم تتنصل عن حقوق الانسان وتتبع المعايير الدولية والاتفاقات التى وقعت عليها بهذا الصدد.