أغلق مركز كارتر الأمريكي مكتبه الميداني في مصر، وذلك لاعتباره أن البيئة السياسية مستقطبة استقطابًا حادًا، ومقيدة بشكل متزايد، تعيق قدرتها على إجراء متابعة ذات مصداقية للانتخابات، مؤكدًا أنه لن يرسل بعثة متابعة لتقييم انتخابات مصر البرلمانية القادمة. وقال المركز إنه ليس من المرجح أن تقدم الانتخابات المقبلة تحولًا ديموقراطيًا حقيقيًا في مصر, مضيفًا: "البيئة السياسية الحالية تتميز بتضيق شديد وقمع للمخالفين ومجموعات المعارضة، والصحفيين النافدين وقيود واسعة على حريات التجمع والتعبير.. ومن المقلق بشكل خاص الاعتقالات الجماعية لجماعة الإخوان وإقرار ما يسمى بقانون التظاهر".
واعتبر الرئيس الأمريكي السابق، جيمي كارتر، البيئة الحالية في مصر لا تساعد على الانتخابات الديمقراطية الحقيقية والمشاركة المدنية".