استمعت محكمة جنايات أسيوط الدائرة التاسعة برئاسة المستشار عبد الهادي محمد خليفة وعضوية المستشارين محمد فهمي عبد الكريم وسليمان الشاهد أعضاء وأمانة سر بخيت شحاته وزكريا حافظ، إلي شهود النفي بالقضية رقم 810 جنايات الغنايم لسنة 2014 والمتهم فيها 172 شخصا بالانضمام إلى جماعة الإخوان، واقتحام مركز شرطة الغنايم وسرقة الأسلحة واشعال النيران في مركز الشرطة والمحكمة ومكتب الشهر العقاري وغيرها من المنشآت العامة. وتضاربت أقول الشاهد فرج محمد محمود, والذي إقر أن المتهم علاء عبد الناصر محمود كان يقوم بإنقاذه وبعد ذلك أقر أن أقول الضابط صحيحة، ورد المستشار عبد الهادي محمد خليفة: "أنت مثال لرجل الشرطة السيء".
كانت النيابة العامة وجهت اليهم تهم الخروج في مظاهرات عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في شهر أغسطس الماضي، وترتب عليه تكدير الأمن والسلم وتعريض حياة وسلامة المواطنين للخطر.
كما وجهت لهم تهم التعدي على قوات مركز شرطة الغنايم ، وإصابة النقيب عبد الغفار الداخل معاون المباحث، والاحتشاد مع مجهولين منتمين للتيارات الدينية المتطرفة، ومحاصرة منشآت حكومية حال إحراز بعضهم لأسلحة نارية وبيضاء، وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وبعد أن أحكموا السيطرة باغتوا موظفي تلك المصالح بالأسلحة وأجبروهم عن النجاة بأنفسهم، تخريب مقار ديوان مركز شرطة الغنايم، مكتب السجل المدني، مكتب التجنيد والتعبئة التابع للقوات المسلحة، نقطتي شرطة المشايعة ودير الجنادلة، نقطة التفتيش الأمنية "القطنة"، المحكمة الجزئية، النيابة العامة، الشهر العقاري، المكتب الهندسي للمساحة بمجمع محاكم الغنايم، مجلس المدينة، مخزن مضبوطات المواد المخدرة بالإدارة الزراعية ، مدارس الثانوية بنين وبنات والابتدائية المشتركة ، وعدد من سيارات الشرطة المملوكة لوزارة الداخلية، إتلاف أوراق وسجلات الجهات سالفة الذكر، أشعلوا النيران عمدا في محكمة ونيابة الغنايم، مركز شرطة الغنايم.
كما وجهت لهم النيابة اتهامات احراز أسلحة آلية ومششخنة وغير مششخنة وخرطوش دون ترخيص".