العربية.نت- أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، اليوم الأربعاء، أن 200 جندي من القوات الخاصة أرسلوا لمحاربة "داعش" في العراق، غير أنهم لم يدخلوا البلاد، لأن بغداد لم تقدم لهم حماية قانونية كافية. وأوضح أبوت أن الجنود الأستراليين المكلفين بالقيام بمهام "تقديم المشورة والمساعدة" للجيش العراقي لم يدخلوا العراق حتى الآن بسبب عدم التوصل إلى اتفاق رسمي بشأن وضعهم القانوني. في المقابل، أكد أبوت أنه واثق بأنه سيتم التوصل لاتفاق، مضيفاً "أوضحت لرئيس الوزراء حيدر العبادي في نيويورك قبل حوالي أسبوعين أننا حريصون جداً على المساعدة. وقواتنا الخاصة مستعدة للذهاب وتحقيق إنجاز كبير في العراق، لكننا مدينون لقواتنا الخاصة بألا ننشر جنودها إلا إذا وجدت الحماية القانونية المناسبة". وكانت مقاتلات أسترالية قد بدأت بضرب أهداف داخل العراق، في وقت سابق هذا الشهر، في إطار الائتلاف الذي تقوده الولاياتالمتحدة لهزيمة التنظيم المتشدد الذي حقق مكاسب على الأرض في مدينة كوباني الكردية، شمال سوريا وغرب العراق. كذلك اجتمع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس الثلاثاء، مع قادة عسكريين من 20 دولة، من بينها أستراليا وتركيا والسعودية، وسط ضغوط متزايدة ليتخذ الائتلاف المزيد من الإجراءات لوقف تقدم المتشددين.