قال اللواء عادل عزب- مسؤول إدارة العنف والإرهاب أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي, إنه تولى ملف الإخوان منذ عام 1992 وحتى ثورة 25 يناير, وأن جماعة الإخوان أسست للدعوى ولكنها انحرفت عن مسارها وكانت تعمل من خلال جهازين علنى وأخر سرى ينفذ أغراض الجماعة الخاصة بالتنظيم السرى وهى خلق حالة من الفوضى بالمجتمع وقلب الأنظمة الموجودة بالمنطقة العربية. وأكد الشاهد على أن جماعة الإخوان هى أول جماعة أطلقت العنف منذ الأربعينيات, وقامت بارتكاب جرائم اغتيالات وتفجيرات, وأنهم استغلوا الإسلام فى جذب تعاطف المصريين وللأسف قاموا بتشويه صورته.
وأشار إلى أن بداية سلسلة الاغتيالات بدأت تظهر بوضوح منذ محاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر, واستمرت للآن بارتكاب الحوادث الإجرامية التى وقعت بعد 30 يونيه الماضي من قتل الضباط وضرب مؤسسات الحكومة لإسقاط الدولة المصرية وليس النظام لأن النظام سقط فى 25 يناير ولكنهم حاولوا إسقاط المجتمع المصرى نفسه.
جاء ذلك أثناء نظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها ، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية