ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن التكهنات حول مصير كيم جونغ أون انتشرت في الوقت الذي لم يظهر فيه الزعيم الكوري الشمالي علنًا منذ أكثر من خمسة أسابيع، وبصفة خاصة خلال الاحتفالات الرسمية التي يعد نظامه مولعًا بها.
وجاءت التساؤلات: هل الأمر يتعلق بمشكلة صحية أم تطهير المعارضين أم انقلاب عسكري؟ ولكن، يبدو أن احتمالية وجود مشكلة صحية بدأت تتضح.
فقد نقلت صحيفة "كوريا جوونجانج ديلي" الكورية الجنوبية عن مصدر كوري شمالي أن كيم جونغ أون خضع لجراحة في كاحله في بيونجيانج على يد طبيب فرنسي في منتصف شهر سبتمبر.
كما خضع كيم جونغ أون للعلاج من تضخم في الأنسجة وبثور في باطن القدم. ويقيم الزعيم الكوري الشمالي في منشأة صحية في شمال العاصمة بيونجيانج.
وبحسب مصدر آخر نقلت الصحيفة الكورية الجنوبية تصريحاته، فإن الزعيم كيم جونغ أون يضع الجبس عقب العملية الجراحية التي خضع لها ويبدو أنه لا يرغب في إظهار ذلك للعالم".
وبالإضافة إلى ذلك، استبعد هذا المصدر افتراضية الانقلاب العسكري، موضحًا أن العديد من كبار المسئولين في النظام الكوري الشمالي يقومون بزيارة لكيم جونغ أون خلال فترة النقاهة، وبصفة خاصة نائب المشير هوانغ بيونغ سو.