قال وليد البرش، منسق تمرد الجماعة الإسلامية، إنه فى الذكرى الثالثة والثلاثين لإغتيال الرئيس السادات غدرأ على يد الجماعة الإسلامية والجهاد فى احتفالات مصر بنصر أكتوبر العظيم لايزال قادة العنف وأمراء الدم فى الجماعة الإسلامية بعدما انقلبوا على مبادرة وقف العنف 1997 يفتخرون بهذة الجريمة وبالقتلة ويعتبرونهم شهداء وكأنهم اطلعوا على الغيب، ولايزال مفتى الدم "أسامة حافظ" يفتخر بأن يده حملت الرصاص الذى قتل به السادات من المنيا إلى القاهرة حيث سلمه لخالد الإسلامبولى، يفتخرون بالدم الحرام وهو لعنة عليهم نفر قلوب الشعب منهم فرآهم الشعب حفنة من القتلة المجرمين. وأضاف البرش، أن آفة تلك الجماعة وغيرها من جماعات الإسلام السياسى أنها تقيم من نفسها حكماً على خصومها وتحكم عليهم وتنفذ فيهم حكمها بالقتل بعد أن تنعتهم بصفات الكفر والردة وتنعت نفسها وأعضائها بصفات الإيمان والتقوى، مؤكدا أن الإسلام برئ من هذة الجماعات وأنه لا جماعات فى الإسلام ، وأنه على الأزهر أن يخرج عن صمته ويصدر قانوناً بتجريم تلك الجماعات وتجريم الإنتماء إليها وتحرير المساجد من هذة الجماعات .