ترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفد كنسي كبير، صباح اليوم الخميس؛ لزيارة مشيخة الأزهر الشريف؛ لتقديم التهنئة بعيد الاضحى المبارك لفضيلة الإمام الاكبر الدكتور، أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورجال الأزهر وجموع المسلمين.
و قد ضم الوفد كل من الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة و سكرتير المجمع المقدس، الأنبا يوانس أسقف عام الخدمات العامة والإجتماعية، والمشرف على إيبارشية أسيوط، الأنبا ارميا الاسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، القس أمونيوس عادل عضو لجنة السكرتارية الباباوية، القس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الدكتور جرجس صالح امين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط السابق.
ودار الحديث حول أحوال البلاد، وسير مصر بالخطى الثابتة والقوية على طريق التقدم و دلالة شهادات قناة السويس، القوية والتي تدل على سلامة البنيان الداخلي وثقة الشعب المصري في قيادته.
وقام بطريرك الأقباط الأرثوذكس، بتقديم التهنئة بالأصالة عن نفسه وعن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكافة رجال الدين والشعب القبطي الأرثوذكسي، الى جميع المصريين المسلمين في مصر والعالم، متمثلين في مشيخة الأزهر الشريف، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
كما قال البطريرك، أن مصر تقدم صورة طيبة للعالم كله، وان الشعب المصري معدنه أصيل مثل الذهب، والذي حتى ولو تعرض لذرات التراب الا انه اولا واخراً ذهبًا، لافتًا إلى الإهتمام غير العادي في الخارج بأحوال مصر وان هذا يدل علي قيمة مصر ومكانتها.
ومن جانبه أكد الإمام الاكبر الدكتور، أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن رجال الدين هم من يبادرون في صنع السلام، لينتقل من خلالهم الى الجميع.