اجتمع قيادات وزارة التربية والتعليم برئاسة الدكتور محمد يوسف، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، وبحضور محمد سعد رئيس قطاع التعليم العام، والدكتور محب الرافعى، رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وعدد من قيادات الوزارة. وناقش الاجتماع ظاهرة الدروس الخصوصية وكيفية وضع آليات للقضاء عليها حيث تم اقتراح تفعيل المجموعات المدرسية من خلال القرار الوزارى رقم (4) لسنة 2013 والذى ينظم المجموعات المدرسية، وجذب المدرسين ممن لديهم خبرة متميزة وقبول لدى الطلاب لإعطاء مجموعات تقوية تعود على المعلم بالنفع، وتخفف العبء عن أولياء الأمور، وتوفر الوقت للطالب.
وكشف محمد سعد عن أن الوزارة تعد حاليًا خطابات للمحافظين ورؤساء الأحياء لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية خاصة فى الفترة الصباحية أثناء اليوم الدراسى.
من جانبه أكد محب الرافعى، أن الطالب يذهب للدروس الخصوصية لأن المدرس يحفظه ويلقنه لذلك لابد من تبنى فكرة تغيير تقويم الطالب، بحيث يكون قائمًا بنسبة 60% على الأقل على عمل الأبحاث والأنشطة والاختبارات الشفهية ولا يقوم على الجانب التحريرى فقط.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد يوسف ضرورة وجود معايير لاستغلال الفراغات، وفى نفس الوقت لابد من الحفاظ على الأنشطة، والحفاظ على حجرات التربية الموسيقية والفنية والمعامل والمجالات، أما بالنسبة للمعامل المؤسسة على مفاهيم منتهية بموجب التكنولوجيا فمن الممكن استغلالها. كما وجه بضرورة تشكيل لجنة من المختصين فى كل المجالات لتحديد الفراغات التى من الممكن التحرك فيها مع وضع آليات العصر والجانب التربوى والعلمى فى الاعتبار.