أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن أكثر من ثلاثة آلاف شخص خرجوا صباح اليوم السبت في مسيرة في نيس تكريمًا لايرفيه جورديل، الرهينة الفرنسي الذي قُتل الأربعاء الماضي على يد جهاديين في الجزائر.
وقد انطلقت المسيرة من ميناء مدينة نيس نحو الساعة الحادية عشرة صباحًا مع أجراس كنيسة "نوتردام دو بورت". وقامت المدينة بتوزيع ما يقرب من ألف صورة لجورديل على المشاركين في المسيرة.
وصرح ألكسندر أليد، أحد المشاركين في المسيرة: "تأثرنا جميعًا بهذه المأساة. فرنسا بأكملها تأثرت"، قبل أن ينضم إلى مسرح في الهواء الطلق يعرض مشاهد في هذه المناسبة.
وأمام المسرح، وقفت الحشود دقيقة صمت قبل الاستماع إلى التكريم الذي يوجهه أصدقاء ايرفيه جورديل، وهم أيضًا مرشدين تسلق الجبال.
وقد تم وضع رسائل وزهور على خشبة المسرح قبل أن تتفرق المسيرة نحو الساعة الثانية عشرة وخمس وأربعين دقيقة.
والجدير بالذكر أن ايرفيه جورديل كان ذاهبًا للقيام برحلة لمدة عشرة أيام في منطقة القبائل، عندما تم اختطافه على يد جماعة "جند الخلافة" الجهادية الجزائرية المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مساء الأحد بالقرب من تيزي وزو على بعد 110 كيلومترات من شرق الجزائر العاصمة.