أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية- أن الأزهر الشريف والإفتاء يمثلان السد الفكري المنيع الذي تنكسر عليه أباطيل التطرف والإرهاب. وأضاف فضيلته خلال لقاءه بسفير نيوزيلاندا ديفيد ستراشن أن دار الإفتاء تقوم بواجب الوقت في التصدي للأفكار المتطرفة.
وأوضح فضيلة المفتي أن الجهاد في الإسلام له أهداف نبيلة تتمثل في رفع العدوان عن المستضعفين، وليس من أهدافه التشفي والقتل وتخريب ممتلكات العدو ومنشآته أو استغلالها وسرقتها، مؤكدًا أن ما تقوم به التنظيمات الإرهابية لا يندرج تحت معنى الجهاد، بل إن الشريعة الإسلامية تتبرأ من أفعالهم.
وقال مفتي الجمهورية: نتابع بقلق بالغ انضمام أوروبيين لصفوف الجماعات الإرهابية، وسنصدر موسوعة إسلامية باللغة الإنجليزية لتصحيح المفاهيم والصورة المشوهة عن الإسلام.
من جانبه أبدى سفير نيوزيلاندا تقديره البالغ لجهود مفتي الجمهورية ودار الإفتاء في المرحلة الحالية لمواجهة التطرف والإرهاب. وأشار إلى أن الحكومة النيوزيلاندية تدعم تطلعات الشعب المصري في تحقيق الأمن والاستقرار.