عاد الوفد الفلسطيني إلى مباحثات وقف إطلاق النار في القاهرة، إلى مقر أقامته مرة أخرى بعد أن كان في طريقه إلى مقر المخابرات المصرية في القاهرة، وذلك عند تلقيه نبأ استشهاد الشابين مروان القواسمي وعامر أبو عيشة في الخليل. وعقد الوفد اجتماعا في مقر إقامته لبحث تداعيات هذه الجريمة الإسرائيلية الجديدة بحق الشعب الفلسطيني وتأثيرها على جلسة المفوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية المخابرات المصرية. يذكر أن الوفد برئاسة عزام الأحمد، وعضوية كل من: موسى أبو مرزوق ومحمود الزهار وخليل الحية، وعزت الرشق، وخالد البطش، وقيس عبد الكريم. وكشفت مصادر اعلامية ان الوفد الفلسطيني يدرس الانسحاب من المفاوضات غير المباشرة برعاية مصرية لتثبيت التهدئة في قطاع غزة. واضافت المصادر ان الوفد الفلسطيني يدرس الانسحاب عقب عملية اغتيال شابين في الخليل اليوم الثلاثاء بتهمة مسؤوليتهما عن خطف وقتل ثلاثة مستوطنين قبل نحو 3 اشهر. وفي ذات السياق أكد بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو وفد مفاوضات التهدئة أن عملية اغتيال إثنين من كتائب القسام بالضفة المحتلة ، يدلل على نية الاحتلال إفساد الاجواء وعدم التوصل لأي اتفاق مع الجانب الفلسطيني. وقال الصالحي في تصريح صحفي إن الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين، وكان أخرها اغتيال عامر أبو عيشة ومروان القواسمي في مدينة الخليل. وأوضح الصالحي أن عملية الاغتيال ستؤثر سلباً على مجريات مفاوضات التهدئة التي تجري في العاصمة المصرية القاهرة بين الوفدين الفلسطيني و"الإسرائيلي".