أثارت حملة إطلاق سراح الموسيقي والملحن الجزائري " جمال بافدال " على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، بتهمة هتك عرض فتاة قاصر، فى مارس 2012م بالسجن 10 سنوات، موجة شديدة من الغضب وطالب الناشطون بأن تتراجع عائلته وأصدقاؤه عن الحملة، لأن التهمة ثابتة في حقه بالدليل، ومن العيب أن يدافعوا عن "مجرم". وقرر أفراد من عائلة الموسيقي جمال بافدال وأصدقائه، الضغط على العدالة من خلال فتح صفحة بعنوان "أطلقوا سراح الفنان بافدال" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وجمعت أكثر من مليون توقيع من أجل تخفيف العقوبة أو العفو عنه بقرار رئاسي. وكتب مقربوه "إنه فنان وما أدين به ملفق له لتحطيمه فنيًّا بعد النجاح الذي حققه" ، وأحدثت الحملة، التي جاءت بعد أكثر من شهر من إدانته، حالة من الغضب والاستياء وسط أقارب وعائلة الفتاة القاصر التي اعتدى عليها الملحن والموسيقي، وكذا عدد من الناشطين الذين وصفوا مثل هذه الحملات ب"الوقاحة". وطالب الناشطون بأن تُترك العدالة مستقلة، وأن تحكم بناء على الأدلة المتوفرة، وأن الإجراءات القانونية لا يمكن أن يطعن فيها، خصوصًا وأن كل الأدلة التي قدمت في محاكمته تدينه فعلًا" ، وامتدت الحملة إلى حد السخرية من الحملة التي اعتبرت ذرفًا للرماد في العيون بعد أن فضحت العدالة الفنان. يذكر ان محكمة جنايات العاصمة أدانت بالسجن 10 سنوات بحق الموسيقي والملحن الجزائري جمال بافدال بتهمة هتك عرض فتاة قاصر، الثلاثاء 20 مارس 2012م ، ونطق بالحكم في حق الفنان بافدال (43 عامًا) بعد نحو 10 شهور من واقعة اعتدائه جنسيًّا على تلميذة بالثانوية لا يتعدى عمرها 16 سنة، بعد أن استغل سذاجتها ليوهمها بحبه لها ويستدرجها إلى مسكنه الخاص ويسلبها عذريتها،