من الأمور التي يسعى الإسلام لها المحبة فجعلها سبب للتقارب لكن بعض النفوس تيسر خلاف ذلك فتعيش بين الأمراض المعنوية من ذلك: 1) الحسد:هو تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها نتيجة من نتائج الحقد فإنه من يحقد على انسان يتمنى زوال النعمة (ولا تحاسدوا)
2)أنواعه : 1- محرم كالحسد المذموم وهو كراهة النعمة على المحسود. 2- جائز الغبطة وهو أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه
3)مراتبه : يتمني زوال النعمة عن الغير أو يتمنى زوالها عن المحسود ويتمناها لنفسه أو يتمنها لنفسه ولا يحب أن تزول لغيره
4)أسبابه : البغضاء للأخرين وحب الرئاسة من الحاسد وظهور النعمة على المحسود وحب الدنيا من الحاسد والكبر من المحسود وكثرة التطاول على العباد
5)من آثار الحسد:رفع الخير وانتشار الكراهة وحرق لحسنات الحاسد(دبّ إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر)
6)علاجه للحاسد والمحسود 1-التقوى والصبر 2-القيام بحقوق المحسود 3-العلم بأن الحسد ضرر على الحاسد في الدنيا والآخرة 4-الثناء على المحسود
7)كذلك : 5-أفشاء السلام . 6-قمع أسباب الحسد من كبر وعزة نفس 7-القيام بمساعده 8-قراءة القرآن 9- تذكر الحساب والعقاب 10-الدعاء والصدقة.