طالب Allen west، عضو مجلس النواب الأمريكي، خلال مقالا له تحت عنوان:" مصر أكثر وضوحا من الولاياتالمتحدة في محاربة داعش"، بمبادلة جون كيري بسامح شكري. وقال النائب الأمريكي إننا نسمع الكثير عن إدارة أوباما بناء تحالف لمواجهة "داعش" لكننا حتى الآن لم نسمع مساهماتهم، فهناك أولوية لتطوير التحالف العربي لمكافحة هذه الآفة، وهناك بلد آخر، والذي كان حليف قوي لأمريكا في الشرق الأوسط وتقاتل ضد الجهاديين الإسلاميين الآن هي مصر.
وأشار إلي أن "الحصول على" المنظور الاستراتيجي لمكافحة الإرهاب الإسلامي والجهادية، دفع سامح شكري للتركيز على شأن مكافحة الإرهاب عن طريق تجاوز سوريا والعراق، بحجة أن نفس الأيديولوجية التي يعتنقها الجهاديون، موضحًا أن الإرهابيين منتشرين في المناطق المجاورة لمصر.
وقال المتحدث باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في محادثات مع كيري أن الرئيس "شدد على أن أي تحالف الدولي ضد الإرهاب يجب أن يكون تحالف شامل لا يقتصر على مواجهة منظمة معينة أو للحد من معقل إرهابي واحد ولكن يجب توسيع لتشمل كل بؤر إرهابية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ". وتساءل: لماذا لم نسمع زعيم غربي واحد يذكر نفس الشيء بالضبط، هذا هو الحريق الاستراتيجي للعواقب العالمية؟ بدلا من ذلك لدينا المزيد من المواربة والتداول من قبل القادة الغربيين من أجل التوصل إلى "دقة" اللغة التي تناسبها.
وأشار إلي ان مصر جنبا إلى جنب مع دولة عربية أخرى، والإمارات العربية المتحدة، شاركت في الضربات الجوية ضد الميليشيات الاسلامية في ليبيا المجاورة، ونحن نعلم أيضا أن حكومة السيسي في مصر أطاحت بجماعة الإخوان، وهو ما يثير استياء إدارة أوباما، متسائلا لماذا لا يمكننا الحصول على التزامات من مصر والإمارات العربية المتحدة بمكافحة الجماعات الاسلامية الأيديولوجية الفاشية لهزيمة داعش ؟.
وقال العضو: القيادات المصريه يبدو انها - على عكس قادتنا - تملك نظره استراتيجيه لمواجهة ظاهرة الارهاب الجهادي وظهر ذلك جلياً اثناء زيارة كيري لمصر، مضيفًا وعندما تسمع تصريحات سامح شكري وهو يقول ويشدد على ان المجموعات الارهابيه المنتشرة تملك ايدولوجيه ونظره واحده , حتى وان قاموا بتقديم انفسهم بصور مختلفه، مضيفًا : قارن بين هذه التصريحات وتصريحات وزير خارجيتنا وقادتنا , ستجد ان المصريين يفهمون ان هذه الحرب هي حرب ايدولوجيه وليست متعلّقه بجماعه ارهابيه هنا او هناك ".