ينافس الفيلم الجزائري القصير "الحبر والعالم" لمخرجه سفيان بلالي على ذهبية المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجينف بسويسرا ، من الفترة الممتدة من 28 إبريل إلى 6 مايو 2012 ، كما سيشارك في العروض الشرفية للأفلام القصيرة في مهرجان "كان" السينمائي في دورته ال65. الفيلم يروي حكاية فلسفية عن الحبر والإنسان، وكيف يبدأ الفرد بالكتابة بالحبر ويرسم مستقبله في لحظة من اللحظات، ليجد نفسه في عوالم أخرى" ، كما يسرد الفيلم "إشكالية إمكانية بناء أو تدمير العالم بالحبر"، وتم تصوير الفيلم بعدسة كاميرا واحدة ، واستعان المخرج بتقنيات عالية في الإخراج رغم قلة الإمكانيات، خصوصا وأن الفيلم صور في منطقة بوغني في أعالي مدنية تيزي وزو بالقبائل الصغرى في الجزائر. كما سيشارك فيلم "الحبر والعالم" في فعاليات الدورة ال65 لمهرجان كان السينمائي، الممتد من 16 إلى 27 مايو/أيار 2012، في إطار العروض الشرفية للأفلام القصيرة، وهي المرة الثانية -على التوالي- التي يمثل فيها المخرج الجزائري -الشاب سفيان بلالي؛ حيث سبق وأن مثل فيلم "الاختطاف" للمخرج نفسه- الجزائر إفريقيّا في منافسة الأفلام القصيرة في الدورة 64 لمهرجان "كان" السينمائي. وكان فيلم "الحبر والعالم" قد نال جائزة الزيتونة الذهبية في مهرجان الفيلم الأمازيغي الذي نظم في مدينة تيزي وزو بالجزائر خلال شهر مارس/آذار 2012، وأثنت لجنة التحكيم على الحس الإبداعي للمخرج وكاتب السيناريو ليكون عملا متكاملا.