من المنتظر خلال الأيام القادمة أن يصدر الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء قراراً بشأن حل أزمة إغلاق ورش الأويمات الحديثة بدمياط و أن المجلس أرسل مذكرة تفصيلة إلى رئيس مجلس الوزراء ولجنة الصناعة بمجلس الشعب تتضمن المخالفات الواردة فى إصدار محافظ دمياط اللواء محمد فليفل قرارات ستؤدى إلى تشريد مليون عامل وإغلاق مئات الورش حيث قرر المحافظ غلق الورش التي تستخدم الماكينات الحديثة لتخبيط وتنظيف الأويما المبرمجة بالكمبيوتر بنطاق المحافظة وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لغلقها. وأن رئيس مجلس الوزراء ومستشار وزير الصناعة استنكرا بشدة قرار محافظ دمياط باعتباره قراراً تعسفياً دون إخطار مسبق للجهات السيادية، ومن المنتظر أن يصدر قرار بإعادة تشغيل جميع الورش بدمياط خلال أيام. وكان الهدف الأساسي إلى تحديث الورش هو التوفير في الوقت لإنتاج عدد أكبر من وحدات الأثاث بجودة عالية، وفى وقت قياسي مما يزيد من الطاقة الإنتاجية الكلية لدمياط بصفة خاصة ومصر بشكل عام، كما أن وجود مثل هذه الماكينات تزيد من الحاجة للعمالة المدربة الماهرة وليس العكس . في أكد محمد أبو عيد احد أصحاب محلات الأويما أنه يؤيد قرار المحافظ بشأن إغلاق هذه الورش التي تعمل بالآلات حيث أنها ستكون سببا في انقراض المهنة اليدوية والتي يبحث عنها كل من يهتم بصناعة الموبليا وأن قرار رئيس مجلس الوزراء لا يهتم سوى بكبار تجار وصناع الموبليا في مصر مع أنهم قلة قليلة قياسا لأعداد أصحاب المهنة اليدوية . جدير بالذكر أن محافظ دمياط كان قد أصدر قرار رقم 111 لسنة 2012 الشهر الماضي يقضى بغلق الورش التي تستخدم الماكينات الحديثة لتخبيط وتنظيف الأويما المبرمجة بالكمبيوتر بنطاق المحافظة وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لغلقها.