أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن برناديت شيراك، زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، اعتبرت أمس الجمعة أنه لا يتعين على الرئيس السابق نيكولا ساركوزي أن يتولى رئاسة حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" لأن "هذا الأمر سيجلب له الأذى".
وعلى هامش تسليم جائزة لبحث حول مرض الزهايمر في نيس، صرحت برناديت شيراك: "لا أرغب في أن يتولى رئاسة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية. فهذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى تشويش أفكار الفرنسيين. ولن يكبره هذا الأمر. الجميع يعرف من هو، الجميع يعرف ماذا يريد أن يفعل في فرنسا الحديثة".
وأضافت زوجة شيراك: "رئيس دولة يحتاج إلى أن يستند بشكل جيد على حزب سياسي لديه أفكار مستقيمة ويفكر في المستقبل. ولكنهما أمران مختلفان تمامًا. لا أرغب في ذلك، فإنه سيجلب له الأذى".
وعلى الرغم من ذلك، أوضحت برناديت شيراك – التي تقابل نيكولا ساركوزي بشكل منتظم – أنها لا تعلم نواياه بشأن رئاسة حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية". وقد يعلن ساركوزي في نهاية الأسبوع المقبل ترشحه لرئاسة الحزب، وهو المنصب الذي قد يكون نقطة انطلاق للرئاسة في عام 2017.
وأكدت برناديت شيراك أنها لا تزال متأكدة دون أدنى شك من عودة نيكولا ساركوزي إلى السياسة في الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في عام 2017، مضيفة أنها "مقتنعة من أنه سيفوز" في الانتخابات الرئاسية.