وكالات قال مسؤول محلي، يوم الأربعاء، إن 12 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا باسم "داعش"، قتلوا خلال عملية "تحرير" منطقة البيشكان، في ناحية الضلوعية، بمحافظة صلاح الدين، شمالي العراق.
وقال مدير ناحية الضلوعية، محمد علي، في حديث لوكالة "الأناضول" إن "قوات الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلين من الحشد الشعبي (مسلحون متطوعون) تواصل تقدمها نحو تحرير مناطق مختلفة من ناحية الضلوعية في محافظة صلاح الدين"، مبينا أن "القوات حررت منطقة البيشكان وسط الناحية من سيطرة عناصر الدولة الإسلامية".
وأضاف علي أن "القوات الأمنية استطاعت قتل 12 عنصر من التنظيم ودمرت عجلتين اثنين تحملان أسلحة ثقيلة" أثناء تحرير البيشكان.
في سياق ذي صلة، قال عبد الرحمن النمراوي، رئيس مجلس إسناد مدينة الفلوجة (قوات عشائرية تساند الأجهزة الأمنية)، في حديث ل"الأناضول" إن تنظيم "الدولة الإسلامية" "اجبر 60 شخصية من علماء الدين وشيوخ عشائر على التعاون مع التنظيم في المدينة الواقعة بمحافظة الأنبار، غربي العراق.
وأضاف النمراوي أن "أهالي مدينة الفلوجة يعيشون وضعا صعبا جدا بسبب سيطرة عناصر التنظيم عليها (منذ 9 أشهر)"، داعيا القوات الأمنية إلى "الاسراع بتطهير قضاء الفلوجة من عناصر الدولة الإسلامية".
من جانبه، قال رشيد فليح، قائد عمليات الأنبار (تابعة للجيش) في حديث ل"الأناضول" إن "قوة من الجيش قامت بتفجير سيارة مفخخة بعد العثور عليها مركونة في أحد شوارع محيط منطقة الخفاجية التابعة لقضاء حديثة 180 كم غرب الرمادي (مركز المحافظة) دون خسائر مادية وبشرية".
وفي محافظة ديالي، شرقي العراق، قال قائمقام (مسؤول محلي) قضاء بلدروز، محمد معروف حسين، في حديث لوكالة "الأناضول"، إن عناصر "الدولة الإسلامية" قامت "بقطع المياه" عن أهالي القضاء، مبينا أن "الأهالي قاموا باحتجاجات وغضب واسع ردا على تلك الخطوة".
وأوضح حسين أن "عناصر التنظيم قاموا بإغلاق سد الصدور الإروائية الذي يسيطرون عليه وقطع المياه عن قضاء بلدروز شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى".
وأضاف أن "الأهالي طالبوا الحكومة المركزية بالتدخل الفوري وإعادة السيطرة على سد الصدور الاروائية من قبل القوات الأمنية؛ لأن غالبية أهالي القضاء هم من المزارعين وأصحاب الأراضي الزراعية الشاسعة".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من "الدولة الإسلامية"، حول هذه الوقائع، نظرا للقيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.
ومنذ أكثر من شهر، تشن قوات البيشمركة، والجيش العراقي ومتطوعون شيعة، مدعومين بضربات جوية أمريكية، هجوما واسعا لاستعادة مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" ومقاتلون سنة، شمالي وشرقي وغربي البلاد، منذ 10 يونيو/ حزيران الماضي.