نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه نقلا عن وزير النفط الايراني قوله يوم الاربعاء ان القتال بين القوات العراقية ومسلحين الدولة الإسلامية يؤخر صادرات الغاز الطبيعي الإيرانية إلى العراق المجاور.
وقال وزير النفط بيجان زنغنه ان خط الأنابيب، الذي لا يزال قيد الإنشاء على الجانب العراقي، يذهب جزئيا عبر الأراضي التي تسيطر عليها حاليا مجموعة الدولة الإسلامية. قامت الجماعة المتطرفة بهجومها هذا الصيف، و استولت على جزء كبير من شمال العراق، و يقاتل الغرب الآن مع القوات العراقية، بدعم من الضربات الجوية الأميركية، الذين يحاولون استعادة الارض المفقودة.
تعرض عمال خط أنابيب، غالبا الإيرانيين، للهجوم عدة مرات، خاصة في محافظة ديالى في العراق، مما عطل العمل. ونقلت الصحيفة عن زنغنه قوله "إن الاضطرابات في العراق تؤجل الصادرات". و لم يذكر متى يمكن الانتهاء من خط أنابيب أو متي سيبدأ العمل.
بموجب اتفاق عام 2012، كانت إيران ستبدأ تصدير الغاز إلى العراق في عام 2014 من خلال خط الأنابيب الجديد، لتغذية ثلاثة محطات للطاقة في العراق. كان هناك حديث أيضا عن خط أنابيب ثاني، إلى مدينة البصرة بجنوب العراق. وفي عام 2013، وافق العراق على بناء خط لنقل الغاز الطبيعي الإيراني بتكلفة 10 مليار دولار عبر أراضيها الذي سيربط إيران لحليفتها الرئيسية سوريا.