انقلب أحمد المغير القيادى الإخواني، المعروف باسم "رجل خيرت الشاطر"، على الدكتور محمود حسين أمين عام جماعة الإخوان، مطالباً إياه بالتوقف عن الحديث باسم الجماعة. وأوضح المغير، أن التفويض الرسمي من جماعة الإخوان، ل "حسين" ، بالتصريح باسمها كان ناتجا عن قرارات مؤسسية من مكتب إرشاد منتخب بواسطة مجلس شورى حر القرار .
وأضاف المغير على صفحته الشخصية على موصع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "بعد أن سجن أغلب أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس الشورى ولم يعد بالإمكان اجتماع المؤسستين للاتفاق أو التشاور فإن التفويض الممنوح للدكتور محمود حسين يعتبر لاغيا وهو لا يتحدث إلا باسمه وصفته الشخصية وعليه ألا يزج باسم الجماعة في آرائه الشخصية".
وأوضح "رجل الشاطر" أن "حسين" صرح بأنه ومجموعته التي يتحدث باسمها غير معنيين بأية اتفاقات تصالح مع النظام الحالى للبلاد .
وطالب "المغير"، أمين عام الجماعة، بالإعلان عن نتائج وأجندات المفاوضات المتكررة التي تم عقدها بواسطته هو ويحيي حامد والدكتور محمد علي بشر والدكتور عمرو دراج وإبراهيم منير مع الوسطاء المختلفين ومع كاثرين آشتون ومع السفراء الأمريكيين في قطر وجنوب أفريقيا وتركيا.
وتسائل: "لماذا تمت هذه المفاوضات طالما أنه ومجموعته يرفضون التصالح مع النظام فعلام كانوا يتفاوضون إذا؟".