وكالات قال محمد حجازي، المتحدث باسم عملية "الكرامة" التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر إن عملية عسكرية وشيكة سينفذها الجيش الليبي خلال أيام في طرابلس، التي تشهد أطرافها الغربية اشتباكات بالأسلحة الثقيلة.
وفي تصريح له، أوضح حجازي، اليوم الجمعة، أن الترتيب لهذه العملية قد شارف على الانتهاء وستجري بالتنسيق بين قوات من مدينة الزنتان (شمال غرب) والطيران الحربي في إشارة إلى كتائب الصواعق والقعقاع التي كانت تقاتل في طرابلس والطيران الحربي التابع للواء حفتر.
وأضاف أن "العملية ستكون تحت إشراف وقيادة رئاسة الأركان الجديدة التي يترأسها اللواء عبد الرزاق الناظوري".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الناظوري حول تلك العملية، فيما لم يصدر بشأنها أي تصريح رسمي حتى الآن.
وجاءت تصريحات الحجازي فيما أفاد شهود عيان بأن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة اندلعت منذ مساء الخميس ومتواصل حتى مساء اليوم الجمعة في محيط غرب طرابلس.
ورجح الشهود أن تكون الاشتباكات بين قوات "فجر ليبيا"، وقوات أخرى ربما تكون موالية للزنتان، ولكن لم يتأكد الأمر بعد، فيما لم يتبين حجم الخسائر المادية والبشرية جراء تلك الاشتباكات.
جاء ذلك فيما ذكرت تقارير إعلامية محلية أن قوات موالية لحفتر تستعد للزحف على محيط طرابلس، ولكن مسؤولون ليبيون في طرابلس يقللون من ذلك ويعتبروه من قبيل الحرب الإعلامية بين طرفي الصراع الدائر في ليبيا حاليا.