بعد زيارة مفاجئة طالب الحسين حسان- مؤسس حملة مين بيحب مصر, رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الذي توعدنا منه انه نصير الفقراء والمهمشين وأنهم قضيته الأولي حيث ان المسئول التنفيذي بالإسكندرية لا يعلم شيء عن العشوائيات ويقول انه انتهت ولذلك نطالب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي, بإقالة أي مسئول متقاعس عن عمله ويضطهد الفقراء والمساكين الذين هم بعد كل وقت تعتبر قنبلة موقوته تشكل انفجارا في أي وقت وعندما قامت الحملة بتفقد المناطق العشوائية ورأت "عمارات الموت السريع" التي تنهار يوميا علي المواطنين بالاسكندرية ولا يجدون منقذا أطفال بريئة من المفترض التمتع بادميتهم كاطفال وان يتمتع اهالي المنطقة بادميتهم ولكن لا تجد من يستجيب لصرخاتهم منطقة بعيد عن التعليم وينتشر بها الجهل نظرا لعدم وجود حياة كريمة موفرة لهم وعدم وجود مورد مالي يحفظ ادميتهم وما وجد بمنطقة البقطرية ومنطقة الكيال يفوق كل خيال.
وحسبما ذكر "حسان" إلي أن هناك سيدة طلبت من الحملة توصيل صوتها لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي, حيث قال: "أنا بحب السيسي والشعب انتخبه عشان هو بيقف جنب الغلبان وأنا ست مسنة ولي بنتين أمنيتنا إن احنا نشوف السيسي عندنا لأننا بنحبه أوي ومعلقين صورته علي الكشك بتاعي مصدر رزقي وبقوله نفسي اشوفك يا سيسي قبل ما أموت".
يؤكد محمد الأكرم- عضو اللجنة القانونية بحملة مين بيحب مصر في الإسكندرية أن هناك 65 منطقة عشوائية أسقطها المسؤولون التنفيذيون من حساباتهم فلم يعد أحد منهم يفكر في زيارة ميدانية لأي مكان عشوائي وهم ينتظرون فى مكاتبهم التقارير اليومية لرصد النمو بيئة غير أمنة وغير صحية، وأحيانا يكتفون بتقارير شهرية ترصد تضخم ظاهرة تحول الإسكندرية من "عروس البحر المتوسط" إلى بؤر عشوائية تتسع يوميا لتشكل مشكلة كبرى تتعاظم تكاليف وإجراءات علاجها.
وأشار "الاكرم" إلى أن العشوائيات امتدت إلى مناطق لم يكن بها أي مشهد عشوائي مثل محطة وشارع الفراعنة والشاطبي والأزاريطة وهي مناطق تشكل ما كان يطلق عليه الحي الملكي ففيه معالم تراث معماري عالمي بكل ماتحمله الكلمة من معانى وقيم وهذه المناطق تتعرض ل"جرائم" هدم مبانيها الآثرية الرائعة" وبناء المئات من المباني العشوائية حتى أصبح الحي نموذجا صارخا للتشويه المعماري المتعمد بمحافظة الإسكندرية.
وأضاف "الاكرم", أن في احدي احياء الاسكندريه منطقة البقطريه ومنطقة اليهود بحي المنشيه والكيال بحى الجمرك يوجد بداخله اكثر مت 50000 اسره يتعرضون الي الموت بين الحين ولاخر حيث يسكن هؤلاء المواطنيين في عشش وصناديق خشبيه يرون فيها الموت في كل لحظة ويعيشون في وسط جبال من القمامة والنفايات التي اصبحت تمثل خطرا دامغا علي هؤلاء المواطنيبن ويعاني أهالى المنطقة من أمراض صدريه وفيرس سي الا انه لايوجد مياه صرف في هذا الحي ويتعرضون للموت أيضا بسبب العقارات المخالفة التي أدت من قبل إلى سقوط إحدي هذه العقارات علي ثلاثة منازل مجاوره وراحه ضحيتها اكثر من 25 شخص نتيحة لهشاشه البيوت المجاوره الذي سقط عليها العقار المخالف.
وناشد "الأكرم" المسئولين أن يرحموا هؤلاء المواطنون من الموت المحقق الذين يتعرضون له في كل وقت.
ويعاني هؤلاء المواطنين اشد المعناه في فصل الشتاء من تساقط الامطار علي الاسطح الخشبيه داخل هذه الصناديق والعشش ومعناة الأطفال الصغر الذين يحلمون بسقف خرساني يحميهم من هذه الأمطار والأمراض التي تلحق بيهم نتيحة الامطار الغزيره هؤلاء الاطفال هم المستقبل الواعد لهذه البلد حتي ننهض بالصحة والتعليم في هذه المناطق العشوائيه حتي نرسم البسمه علي شفاه اطفالنا وننهض بيهم الي آفاق المستقبل فهذا النداء الي مواطنين مصر الشرفاء.