■ لا يلعب على المكشوف إلا الواضح والصريح.. ولا يخفى المستور إلا خائف أو جبان.. وإذا كانت أزمة أو خطر الأولتراس هو أهم وأبرز المشاكل التى لا تهدد الرياضة أو كرة القدم فقط، ولكن المجتمع كله، لذلك لم يعد هناك مكان الآن.. لخائف أو جبان، وإنما لأصحاب المواقف الشجعان. المصيبة كبيرة، ولا مجال للتردد، أو الإمساك بالعصا من «النص».. ولعل باب التخلص من «وباء» بلطجية الأولتراس انفتح، ولا داعى لأن يحصل المتربصون بأمن الوطن على فرصة لإغلاق هذا الباب.. وإلا.. فأهلاً ومرحباً بعودة الفوضى.. التى أخذت فى الانحسار.. ولا يريد أحد لها أن تعود.
المفروض أن الموسم الكروى اقترب.. والمفروض حينئذ أن تكون كل الأمور الخاصة بهذا الموسم واضحة.
لقد قلتها مراراً وتكراراً.. وأكررها: لا يفل الحديد إلا الحديد، بمعنى أنه يجب أن تظهر الدولة «العين الحمرا» للخارجين عن القانون، وأن تواجه بقوة أى بلطجى دون رحمة.. وبالطبع قد تكون هناك بعض «القلاقل»، ولكن بمرور الوقت ستنتهى وتزول.
القوة القانونية.. هى التى ستحمى الكل.
■ نظام «العك» الذى تشهده الساحة الكروية، ليس له إلا مصدر واحد، وهو أنه لا يوجد شىء اسمه «عمل جماعي» كله فردى.. والفردى يعنى مجرد اجتهاد شخصى، وطالما أن كلمة شخصى دخلت فى الموضوع، أى موضوع.. «يبقى كل عام وأنتم بخير».
ولا مشكلة «اتحلت» ولا يبدو فى الأفق أن هناك جديداً.. لذلك سيلجأ الكل إلى السيد وزير الشباب والرياضة للتدخل، ولكن لأن الدنيا «زايطة» فلن يستطيع الوزير «فك الطلاسم»، وإنما بعضها ليظل الوضع.. وللأسف «آخر بعككة».
■ طالما أن البعض من المحللين والنقاد والمعلقين والجمهور يلتمسون العذر لحسام حسن، فليس من الأصول أو المنطق أن توجه السهام للمدرب الإسبانى جاريدو، كلاهما لم يقدم شيئاً حتى الآن.
■ «كتر ألف خير».. أبطال وبطلات مصر فى الدورة الأوليمبية للشباب بالصين.. نتائج طيبة وعروض جيدة، ورصيد ميداليات لا يقال معه إلا «بارك الله فيما رزق».
هؤلاء النجوم سيكرمون، لكنهم حتماً لن يأخذوا كل حقوقهم.. وأتمنى أن يحصلوا عليها.. وعلى أكثر منها.
■ لم يحصل المنتخب الوطنى على القدر الكافى من الرعاية الإعلامية رغم أهمية المرحلة التى يدخلها، وهذه آفة خطيرة.. مصدرها التركيز على صفقات الأندية.. وعلى الانتقالات.. وعلى أحمد فتحي!