ترجمة - دينا قدري ذكرت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية أن الرئيس فرانسوا أولاند أعرب اليوم الأحد عن رغبته في أن يكون الحزب الاشتراي "منسجمًا" مع خطه السياسي والاقتصادي، حتى إذا كان هذا الأمر "لا يمنع النقاش".
وخلال مؤتمر صحفي عقب القمة الأوروبية في بروكسل، قال الرئيس الفرنسي: "إنني بحاجة إلى حزب في الأغلبية يكون منسجمًا مع ما اقترحه".
وأضاف الرئيس أولاند: "هذا الأمر لا يمنع النقاش، لا يقطع المناقشة، ولكن يجب أن يتم ذلك بشكل جيد في المنظور الذي قمت بتحديده".
وأشار فرانسوا أولاند إلى أن "الفرنسيين بحاجة إلى رؤية هذا الانسجام واضحًا". وعلى الرغم من ذلك، تفادى أولاند سؤالًا حول التواجد المثير للجدل لوزيرة العدل كريستيان توبيرا أمس السبت في اجتماع الاشتراكيين "المحتجين" في لاروشيل.
وردًا على سؤال حول المنعطف الاشتراكي- الليبرالي المحتمل منذ تعديل حكومة فالس والتي شهدت الإطاحة بالجناح اليساري وتولي ايمانويل ماكرون وزارة الاقتصاد، أكد فرانسوا أولاند أنه ليس هناك تغيير في الخط المتبع.
واعتبر الرئيس الفرنسي "أن تكون اشتراكياً- ديمقراطياً يعني أن تكون اشتراكياً، وأن تكون اشتراكياً يعني أن تكون اشتراكياً- ديمقراطياً".
وأكد الرئيس أولاند أن "جميع أولئك الذين لديهم ثقة في اليسار عليهم أن يفهموا أن هذه السياسة صنعت من أجل نجاح فرنسا"، مؤكدًا من جديد رغبته في "إقامة الإصلاحات اللازمة للبلاد التي لم تنفذ منذ 10 أعوام أو 12 عامًا حول القدرة التنافسية وتحسين وضع المؤسسات والعدالة الضريبية والانتعاش المالي لفرنسا".