أكدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصين أعربت اليوم الخميس عن استعدادها ب"مواصلة تطوير" علاقتها مع فرنسا بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية التي "تراقبها عن قرب" وتعتبر أن المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند هو الأوفر حظاً فيها. وقال ليو وي مين ، المتحدث باسم الخارجية الصينية : "إننا نتابع عن قرب الانتخابات الرئاسية في فرنسا" ، وذلك عند سؤاله خلال مؤتمر صحفي حول رغبة هولاند في لقاء الرئيس هيو جين تاو بشكل سريع في حال انتخابه في الجولة الثانية من الانتخابات التي ستجرى في السادس من مايو. وأضاف ليو وي مين : "نأمل مواصلة تطوير علاقتنا مع فرنسا ، فهذا يعد في مصلحة البلدين" ، معبراً بذلك عن أول رد فعل صيني رسمي حول الانتخابات في فرنسا. كما قال : "نحن مستعدون للحفاظ على مستوى رفيع من التبادلات والتعاون" ، معرباً عن رغبته في أن تكون الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية "نجاحاً". وكان فرانسوا هولاند قد أعلن أمس الأربعاء عن رغبته في اقامة "علاقات أكثر توازناً بين أوروبا والصين" ورؤية العملة الصينية ، اليوان ، "تصبح قابلة للتحويل". وعند الحديث حول "مبدأ المعاملة بالمثل" ، أعرب هولاند عن رغبته في "أن تستطيع الصين فتح المزيد من الأسواق بصفة خاصة الأسواق العامة" وكذلك "تواجد الشركات (الأوروبية) ذات مستوى عالٍ من التكنولوجيا على أراضيها". وقد صرح المرشح الاشتراكي أن اللقاء الأول الذي يجب أن يقوم به في حال انتصاره في السادس من مايو ، سيكون مع الرئيس الصيني هيو جين تاو.