كتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان اسرائيل تستكمل استعداداتها للمواجهة القضائية الدولية غير السهلة، المتوقعة في أعقاب العملية العسكرية في غزة. واشارت الى المواجهة المرتقبة مع لجنة شاباس التي عينتها الأممالمتحدة للتحقيق فيما إذا ارتكبت إسرائيل جرائم حرب في غزة، وكذلك مواجهة الشكاوى التي يمكن تقديمها ضد إسرائيل في المحكمة الدولية للجنايات في لاهاي، واوامر الاعتقال التي قد تطل في انحاء العالم ضد السياسيين الاسرائيليين وضباط الجيش الذين شاركوا في الحرب وقال النائب العسكري العام، الجنرال داني عفروني، امس، ان هذه الخطوات قد تؤثر سلبا على مكانة اسرائيل في العالم، وستكون المعركة قاسية لأن اعداء إسرائيل سيستخدمون قوانين الحرب في محاولة لنزع شرعية إسرائيل. وحسب اقواله فان الجيش يفحص ويستخلص الدروس من الأحداث التي شهدت حالات استثنائية واخطاء، والتي اسفرت عن اصابة مدنيين فلسطينيين. واوضح ان الحرب ترافقت باستشارة قانونية ثابتة واوضحت وزيرة القضاء تسيبي ليفني ان الجهاز القضائي سيدافع عن كل جندي وسياسي شارك في العملية. وقالت ان الاستشارة القانونية في المجلس الوزاري هي الدرع الأفضل والدفاع الأفضل في اليوم التالي للحرب". واعربت عن أملها بأن يحاكم العالم إسرائيل بناء على قيمها. واتهمت ليفني رئيس لجنة التحقيق الدولية وليام شاباس بالتحيز لأنه اعرب مسبقا عن مواقفه وقال ما هو العقاب الذي تستحقه إسرائيل. في هذا السياق طالب سبعة من النواب العرب في الكنيست المستشار القضائي للحكومة بالتحقيق مع رئيس الحكومة ووزير الامن بشبهة ارتكاب جرائم حرب في غزة.