أكد الإعلامى عادل حمودة فى بداية برنامجه معكم على قناة السى بى سى على أن نائب الرئيس "عمر سليمان " قد طلب من مبارك أن يسافر جمال ويختفى عن الأنظار لمدة عام أو إثنان حتى ينسى الشعب المصرى قضية التوريث ، مؤكدا أن جمال مبارك كان أحد طرق المحاورات بين سليمان ووالده. وأوضح حمودة أن سليمان قد طلب من مبارك الظهور وحسم قضية التوريث من خلال مؤتمر صحفى ينفى فيه ذلك،مؤكدا أن مبارك رفض ذلك وقال له خلى صحفى يسألنى وأنا نازل من الطيارة ،وأن هنفى الموضوع ،وبالفعل خرج الصحفى وقال "هل صحيح يا سيادة الرئيس ما يشاع عن ترشح جمال فى الرئاسة ؟ ،ولكن مبارك خالف ماتم الاتفاق عليه ورد قائلا "لو عايز يترشح هو حر وفى الاخر الصندوق هو الفيصل". وأضاف حمودة أن سليمان قد طلب من مبارك أثناء العودة من إحدى الرحلات حل مجلس الشعب ،موضحا ان الشارع المصرى يغلى بسبب التزوير الذى حدث،رد عليه مبارك "لما نرجع فكرنى " وبعد العودة إجتماع كلا من سليمان وعز وجمال وعرض سليمان وجهة نظره عليهم ولكن جمال ظل صامتا ،وبدأ أحمد عز فى التحدث عن عبقريته السياسية،ولم يتطرق للموضوع. وكشف حمودة أن سوزان مبارك كانت إحدى أسباب تدهور العلاقات مع بعض الدول العربية وعلى رأسها قطر، مشيرا الى أن خلافات حادة وقعت بين مبارك والشيخ حمد أمير قطر مما تسبب فى كراهية أمير قطر لى "مبارك". وأضاف حمودة أن عمر سليمان مدير المخابرات الأسبق قد رفض أن يكون نائب للرئيس ،لكن مبارك أصر على ذلك وقال له لقد تعبت من السياسة والسلطة. وعلق حمودة على قضية مرشح جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر قائلا "اللجنة العليا قررت عدم قبول أوراق الشاطر بسبب قضية ميليشات الأزهر فى عام 2007،مؤكدا أن اللجنةإستندت الى مستند من وزارة الدفاع وهيئة القضاء العسكرى،موضحا أن المستند كان يحتوى على "السيد المستشار حاتم بجاتو مرفق كتاب المحكمة العسكرية بشأن الرد على محامى المرشح خيرت الشاطر "،مضيفا أن قرار استبعاد الشاطر كان بسبب ميليشات الازهر ،وليس قضية سلسبيل.