أقامت مكتبة الإسكندرية "مركز لدراسات التنمية"، ليضيف إطلالة جديدة علي الحياة العامة، بهدف تعميق المشاركة في التنمية بمفهومها الشامل اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وتطوير السياسات العامة، ودعم بناء النظام الديمقراطي وطرح تصورات مستقبلية للتنمية في المجتمع المصري في مختلف المجالات، وهو ما يمثل ضرورة أساسية يفرضها التفكير في المساهمة في مشروع النهضة الذي سوف يأتي في أعقاب ثورة 25 يناير. وتم تعيين الدكتور سامح فوزي مديرا لمركز الدراسات التنمية، وهو حاصل علي الدكتوراه في موضوع بناء رأس المال الاجتماعي من جامعة القاهرة، وماجستير في المساءلة في الإدارة العامة من جامعة القاهرة، وماجستير في التنمية السياسية من جامعة ساسكس ببريطانيا، فضلا عن زمالة معهد "الديمقراطية والتنمية وحكم القانون" بجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة، وله العديد من الكتابات والمقالات في مجالات التنمية، بناء الثقة العامة، والمواطنة، والديمقراطية، وتطوير المجال العام. وشغل منصب نائب مدير منتدي الحوار بمكتبة الإسكندرية لعامين ونصف العام، ثم مديرا لمنتدي الحوار قبل توليه إدارة "مركز دراسات التنمية". ويمثل "مركز دراسات التنمية" تطويرا لعمل "منتدي الحوار"، والذي لعب دورا مهما طيلة السنوات الماضية في تعميق قيم الحوار محليا وعربيا ودوليا، وإثارة قضايا الإصلاح العربي، والعمل التطوعي، ومكافحة الفساد، ونشر الشفافية، وتدعيم مشاركة الشباب في الشأن العام. ويأتي تأسيس "مركز دراسات التنمية"، الذي سوف يباشر نشاطه قريبا بالقاهرةوالإسكندرية، بعد نحو عشر سنوات علي تأسيس مكتبة الإسكندرية، تعبيرا عن قراءة متعمقة للتطورات التي ألمت بالمجتمع، والتفاعل مع المتغيرات، وتلبية احتياجات المجتمع علي أفضل نحو