أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن الاتفاق المصري للصلح بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والذي تم إبرامه في عام 2012 تحت رعاية الرئيس المصري السابق محمد مرسي، كان يقضي بمنح غزة 1600 كيلو من الأراضي المصرية في سيناء. ومن جهة أخرى نفى أبو مازن ما أشيع بشأن نبذ الحكومة القطرية وهجومها على خالد مشعل القيادي بحركة حماس بعد تصريحاته التي أبدى فيها الرغبة في استئناف المفاوضات المصرية، مضيفا :"قطر وتركيا لم تعارضا استئناف المفاوضات في القاهرة فالجميع يعلم ان مصر لها دور محوري في المنطقة". وشدد الرئيس الفلسطيني، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسؤليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة ، كانت تهدف لاستمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي إلا أن ذلك لم يحدث. وأكد ابومازن على استمراره في المساعي الدبلوماسية للوصول إلى حل، قائلا :"لن تنال إسرائيل هدفها المنشود بالانخراط في عمليات من شأنها تشويه صور الجانب الفلسطيني امام المجتمع الدولي".