محمد أبو شمالة نجا من 3 محاولات اغتيال سابقة * نعته «كتائب القسام» بأنه أحد مؤسسي الكتائب بمنطقة رفح، وعضو في المجلس العسكري العام، وقالت إنه «قاد الكثير من العمليات الجهادية وعمليات ملاحقة وتصفية العملاء في الانتفاضة الأولى، وشارك في ترتيب صفوف (كتائب القسام) في الانتفاضة الثانية، وعُين قائدا لدائرة الإمداد والتجهيز، وأشرف على الكثير من العمليات الكبرى مثل عملية (براكين الغضب)، و(محفوظة)، و(حردون)، و(ترميد) و(الوهم المتبدد - اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط)، كما كان من أبرز القادة في معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول (الحروب الثلاثة الأخيرة على إسرائيل)». يعد أبو شمالة من أبرز المطلوبين لأجهزة المخابرات الإسرائيلية منذ عام 1991، وأمضى في سجون الاحتلال 9 أشهر، وفي سجون السلطة الفلسطينية 3 سنوات ونصف السنة. نجا أبو شمالة من محاولات اغتياله 3 مرات على الأقل، أخطرها عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي في 2004 مخيم يبنا، وحاصر منزله ودمره لكنه نجا، وفي عام 2003 عندما أصيب بجروح جراء غارة جوية استهدفت مركبة قفز من داخلها قرب المستشفى الأوروبي شمال شرقي مدينة رفح. تتهم إسرائيل، أبو شمالة ببناء منظومة عسكرية واسعة في رفح، والمسؤولية عن التخطيط المستمر لأسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين. وضعه «الشاباك» الإسرائيلي ضمن أبرز مساعدي القائد العام ل«القسام» محمد الضيف وعدته الخليفة المتوقع لرئيس أركان حماس أحمد الجعبري الذي اغتيل في 2012، وهو متزوج ولديه 5 من الأبناء. * محمد برهوم من أوائل المطاردين * نعته «القسام» بأنه من «أوائل المطاردين في (كتائب القسام)، وهو رفيق درب الشهيدين محمد أبو شمالة ورائد العطار، طورد من قوات الاحتلال في عام 1992م ونجح بعد فترة من المطاردة في السفر إلى الخارج سرا وتنقل في الكثير من الدول، ثم عاد في الانتفاضة الثانية إلى القطاع ليلتحق من جديد برفاق دربه وإخوانه في معاركهم وجهادهم ضد العدو». يعد برهوم أحد قادة الرعيل الأول لكتائب عز الدين القسام، ومن أوائل المطاردين فيها، وهو رفيق درب محمد أبو شمالة ورائد العطار. * رائد العطار.. زعيم رفح * نعته «كتائب القسام» بأنه «كان رفيق درب الشهيد محمد أبو شمالة في كل المحطات الجهادية منذ التأسيس والبدايات، حيث شارك في العمليات الجهادية وملاحقة العملاء في الانتفاضة الأولى ثم في تطوير بنية الجهاز العسكري في الانتفاضة الثانية، ثم قائدا للواء رفح في (كتائب القسام) وعضوا في المجلس العسكري العام، وقد شهد لواء رفح تحت إمرته الجولات والصولات مع الاحتلال، وعلى رأسها حرب الأنفاق وعملية (الوهم المتبدد) وغيرها من العمليات البطولية الكبرى، وكان له دوره الكبير في معارك (الفرقان) و(حجارة السجيل) و(العصف المأكول)». يلقب في وسائل الإعلام الإسرائيلية بزعيم رفح. اتهمته إسرائيل بالمسؤولية عن خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في 2006، والضابط هدار جولدين في الحرب الحالية. وحين كان مصير جولدين غامضا، كتبت صحيفة «يديعوت أحرنوت» بأن اسألو العطار. وعلى مر السنين، أصبح العطار أحد أقوى رجال حماس. تعرض لأكثر من محاولة اغتيال، كان أبرزها في 2012 بصاروخ استهدف منزله. وقال ضباط إسرائيليون عنه إنه ماكر ويغير من أساليبه وأماكن وجوده باستمرار. وتتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن العشرات من الهجمات التي استهدفت إسرائيل. في أبريل (نيسان) 1995، حكم عليه في محاكمة سريعة من قبل محكمة تابعة للسلطة الفلسطينية لمدة سنتين بتهمة التدريب على أسلحة غير مشروعة. وفي مطلع فبراير (شباط) 1999، قتل نقيب بالشرطة الفلسطينية أثناء مطاردته ثلاثة أعضاء من حماس كان من بينهم العطار، وفي 10 مارس (آذار) من العام نفسه أصدرت محكمة أمن الدولة التابعة للسلطة الفلسطينية حكم الإعدام على العطار وحدثت احتجاجات قتل على أثرها شابان، وبعد حالة الاحتجاج اجتمع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مع قيادات رفح وطلب منهم ضبط النفس، وطلب إعادة النظر في الحكم. علاقته مع مصر كذلك سيئة بسبب شكوك مصرية حول علاقته بنشاطات في سيناء. وهو متزوج وأب لولدين.