وكالات قالت نائبة في البرلمان العراقي، يوم الأربعاء، إن 18 ألف عائلة على الأقل نزحت من منازلها في مناطق بمحافظة ديالي، شرقي العراق، منذ بدء الإضطرابات الأمنية في يونيو.
وأوضحت النائبة عن محافظة ديالي، ناهدة الدايني، أن "عدد العوائل التي نزحت من مناطقها إلى مناطق داخل وخارج المحافظة (ديالي) يتجاوز 18 آلاف عائلة بسبب الأحداث الأمنية في حزيران (يونيو) وتموز(يوليو) الماضيين".
وأضاف أن "نحو 8 آلاف عائلة نزحت إلى مناطق كردستان (إقليم شمال العراق) ومحافظات أخرى بسبب الأحداث الأمنية والعمليات العسكرية".
ولا يتوفر إحصاء لعدد النازحين في المناطق الأخرى، غير أن الدايني قالت إن مناطق النزوح توزعت في بلدات العظيم وشمال المقدادية التي تبعد 35 كم شمال شرق بعقوبة (مركز محافظة ديالي) وبلدة المنصورية التي تبعد 45 كم شمال شرق بعقوبة إضافة إلى احياء غرب مدينة بعقوبة وبلدات السعدية وجلولاء شمال بعقوبة".
ودعت الدايني، البرلمان والحكومة إلى "اسعاف النازحين بحلول انسانية لا تقتصر على التعويض بل تعيدهم إلى مناطق سكنهم وتعويضهم بشكل تام عن حجم الضرر الذي تكبدوه جراء العمليات العسكرية والمواجهات الأمنية".
ولفتت إلى "ضرورة منع تكرار ماسي التهجير خلال اعوام العنف الطائفي التي شهدتها ديالى خلال الفترة الممتدة بين 2005 و2007 جراء هجمات وعمليات تنظيم القاعدة آنذاك".
ويشن تنظيم "الدولة الإسلامية"، مدعوما بمسلحين سنة مناؤين للحكومة المركزية، على مناطق شمال وشرق البلاد، بينها مناطق بديالي، منذ ال10 من شهر يونيو/ حزيران، أسفر عن سقوط مساحات واسعة في يد التنظيم.
وللمرة الأولى منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق في ديسمبر 2011، بدأت طائرات أمريكية في 8 أغسطس توجيه ضربات جوية لمواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق.