أبدى السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري ، إعجابه بخارطة الطريق التي وضعها مفتي لبنان الجديد عبد اللطيف دريان..داعيا إلى عدم إهمال دار الفتوى هناك. واعتبر عسيري - في تصريحات صحفية له اليوم - أن "التطرف لا يليق في لبنان ، والخطاب الديني يعد جزءا من محاربة الإرهاب..لافتا إلى أن "دار الفتوى والمفتي وحدهما لا يكفيان ، يجب أن يكون هناك فريق عمل من العلماء ليضعوا ورشة عمل لتنظيم الخطاب الديني المعتدل". وأعرب عن تفاؤله بمستقبل لبنان ، مشيرا إلى أن السعودية تؤكد على الاستقرار والأمن في لبنان ، وقال إن "خير السعودية استفاد منه كل اللبنانيين ، ولم تخص طائفة دون أخرى ، ومكانة خادم الحرمين الشريفين في لبنان عظيمة جدا ، وعلاقة السعودية ولبنان علاقة مميزة وتاريخية". واعتبر عسيري أن "عودة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري تبشر بالخير ، وهذا ما حصل في دار الفتوى بعد وصوله ، وإذا كان هناك خلاف سياسي يجب أن يبقى في إطاره السياسي". واعتبر أنه "لا يمكن فصل لبنان عما يجري في العراق ، وما حدث تأثيره ليس فقط على لبنان بل على المنطقة". ولفت إلى أن "الهبة السعودية محددة للجيش اللبناني بقيمة 3 مليارات.. قائلا "أرجو أن نبعد المملكة عن أي حديث عن سمسرات وتأخر في صرفها".