وكالات عشية توجه الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني مساء اليوم السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة، نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن أحد وزراء المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" قوله "إن التوقعات بشأن المفاوضات الجارية في القاهرة مع الفلسطينيين تشير إلى احتمالية انفجارها بأي لحظة، وذلك نظراً لوجود فجوات كبيرة بين الطرفين".
وأكد الوزير الذي رفض عدم ذكر اسمه مساء اليوم على أنه من الممكن أن يعود الطرفان لسياسة هدوء مقابل هدوء، مشيراً إلى أن الوفد الإسرائيلي سيعود إلى القاهرة صباح يوم غد من أجل مواصلة إجراء المفاوضات مع الوفد الفلسطيني.
من جانبه لفت مسئول إسرائيلي رفيع المستوى إلى أن احتمالية التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد في قطاع غزة حتى انتهاء موعد انتهاء التهدئة الانسانية الحالية والتي من المقرر أن تنتهي يوم الاثنين المقبل ضئيل جداً.
وأضاف قائلا: "رغم التقارير التي أشارت إلى حصول تقدم في المحادثات التي أجريت الأسبوع الماضي في القاهرة، فإن كل طرف يتشبث بمواقفه- إسرائيل تتمسك بمبادئها، وحماس لا تبدي أية مرونة".
وتابع "إن إسرائيل تدرس خيارات بديلة كإنهاء الحملة العسكرية بتسوية من جانب واحد، تقوم في إطارها بمنح الفلسطينيين تسهيلات في المعابر الحدودية وفي منطقة الصيد دون التوصل إلى أي اتفاق مع المقاومة الفلسطينية.