تداول نشطاء، خبرًا منسوبًا إلي وكالة "انترفاكس" الإخبارية الروسية، عن تعرض طائرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمحاولة إسقاط، أثناء زيارته إلي روسيا، قبل دخولها المجال الجوي الروسي، بالقرب من الحدود التركية مع جورجيا. حيث تضمن الخبر المنشور:" ذكرت وكالة "انترفاكس" الإخبارية الروسية على موقعها باللغة الإنجليزية، نقلا عن مصادر سيادية روسية، تفاصيل محاولة الاغتيال التى كانت مُعدة للرئيس السيسى من خلال تفجير طائرته قرب الحدود التركية مع جورجيا لنفى شبهة تورط أنقرة في المؤامرة وقالت المصادر: إن جهاز الاستخبارات الروسية "كى .جى. بى" توافر لديه معلومات عن وجود محاولة لقصف طائرة الرئاسة المصرية على حدود تركيا قبل وصول الرئيس السيسى على متنها إلى مدينة سوتشى الروسية للقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وقالت إن الرئيس الروسى أمر على الفور بتحذير المسئولين في مصر، وإرسال إشارة تحذير إلى الطائرة الرئاسية التى تقل على متنها السيسى ووزرائه ومسئولين عسكريين حتى تتجنب المرور تماما عبر الأجواء التركية، وتسلك الطائرة طريقًا جويا طويلًا بالمرور عبر اليونان ثم بلغاريا ثم رومانيا وأوكرانيا، ثم أخيرا إلى روسيا، وكان هذا الطريق الطويل هو نفس المسلك الجوى التى اتخذته طائرة الرئاسة إلى مصر". من جانبه قال اللواء عبدالمنعم السعيد، الخبير العسكري للفجر ، تعليقًا على الخبر، أن ما جاء به كذبًا جملة وتفصيلا، معللا أن درجات التأمين في الطائرات الرئاسية على درجة عالية جدًا. وحول إمكانية تعرضها لإسقاط على غرار الطائرة الأوكرانية التي سقطت منذ ما يقرب من شهر، قال السعيد، إن الطائرة الرئاسية تختلف كليًا عن المدنية، في درجات التأمين، ولها مواصفات خاصة، ولا يمكن أن تستهدف بسهولة، كما حدث مع الطائرة الأوكرانية. فيما رأي الخبير العسكري اللواء طلعت مسلم، أن الأمر صعب الحدوث، ولكن احتمال تعرضها للاستهداف قائم وخاصة في مثل هذه الأجواء، مشيرًا إلي أن الطائرات الرئاسية تلجأ إلي نوع من المناورة ولها مسارات سفر مؤمنة كليًا، ولا تلجأ بأي حال من الأحوال إلي المناطق ذات النزاع، مثلما حدث مع الأوكرانية. وأوضح اللواء للفجر، أن هناك اتصال مستمر بين الجهات المختصة وطاقم الطائرة، وفي حال وجود أي تهديد، تقوم بتغيير المسار على الفور. وأشار مسلم إلي أن مرافقة الطائرات الروسية "سوخوي" للرئيس عبدالفتاح السيسي، نوعًا من الحراسة والتحية في ذات الوقت، بدخوله للمجال الجوي للبلد المضياف.