كشفت وسائل الإعلام الروسية عن محاولة التنظيم الدولي للإخوان اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي بواسطة تفجير طائرته الرئاسية، بمجرد دخولها إلى أجواء تركيا. وأشار الإعلام الروسي إلى أن معظم قادة الجماعة انتقلوا إلى تركياوقطر عقب عزل الرئيس محمد مرسي، واتخذ الإخوان تركيا ملاذا ومأوى لهم عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفضه عزل محمد مرسى وجماعته من حكم مصر، وهجومه المستمر في كل مناسبة على الرئيس السيسي ووصفه بالطاغية والانقلابي، هذا بالإضافة إلى إعلان مكتب الإرشاد في مصر عن تهنئة مرسي والإخوان لأردوغان بفوزه في انتخابات الرئاسة، وتوجه قادة الجماعة في قطر إلى تركيا للمشاركة في حفل تنصيبه.
وذكرت وكالة "إنترفاكس" الإخبارية الروسية على موقعها باللغة الإنجليزية، نقلا عن مصادر سيادية روسية، تفاصيل محاولة الاغتيال التي كانت مُعدة للرئيس السيسى من خلال تفجير طائرته قرب الحدود التركية مع جورجيا لنفي شبهة تورط أنقرة في المؤامرة، وقالت المصادر إن جهاز الاستخبارات الروسية "كي .جي. بي" توافر لديه معلومات عن وجود محاولة لقصف طائرة الرئاسة المصرية على حدود تركيا قبل وصول الرئيس السيسي على متنها إلى مدينة سوتشي الروسية للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضافت المصادر الأمنية الروسية، أن الرئيس الروسي أمر على الفور بتحذير المسئولين في مصر، وإرسال إشارة تحذير إلى الطائرة الرئاسية التي تقل على متنها الرئيس السيسي ووزراءه ومسئولين عسكريين حتى تتجنب المرور تماما عبر الأجواء التركية، وتسلك الطائرة طريقًا جويا طويلًا بالمرور عبر اليونان ثم بلغاريا ثم رومانيا وأوكرانيا، ثم أخيرا إلى روسيا، وكان هذا الطريق الطويل هو نفس المسلك الجوي الذي اتخذته طائرة الرئاسة إلى مصر.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الإخبارية الروسية قول المصادر السيادية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدما أمر بتحذير طائرة الرئيس السيسي، أمر على الفور بانطلاق سرب من طائرات ال "السوخوي" الروسية المقاتلة لتتجه صوب طائرة الرئاسة المصرية، وتؤمن وصولها عبر 4 دول أوروبية حتى تصل إلى مدينة سوتشي الروسية.
وأشارت المصادر الروسية إلى أن المصريين اعتقدوا أن الطائرات العسكرية الروسية حلقت بجانب طائرة الرئيس السيسي للاحتفال بوصوله إلى روسيا.