فجر الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق،مفاجأة من العيار الثقيل لكل المصريين، فبعد أن عقدت إدارة الخدمات الطبية والهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة مؤتمراً صحفياً في 29 يونيو الماضي، وأعلنت خلاله التوسع في تجربة علاج مرضي فيروس سي بالنظام العلاجي الخاص بالجيش بعد نجاح المرحلة الأولي ليشمل مرحلة ثانية كما أوصت اللجنة الطبية المتخصصة تتكون من 160 مريضاً جديداً بدأت في أبريل وتنتهي آخر سبتمبر، حيث خرجت أصوات تهلل وتعلن ان الهدف من هذا المؤتمر هو إعلان فشل العلاج ونهاية الموضوع وان قرار التوسع هو مجرد قرار ورقي لرفع الحرج عن القوات المسلحة وان المشروع انتهي وتوقف. وأضاف "الناظر" عبر صفحتة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": أن"في نفس اليوم خرجت أنا شخصياً بعد مشاركتي في المؤتمر وأعلنت العكس تماماً، وأن قرار التوسع هو تأكيد علي النتائج العلاجية الإيجابية، واليوم أعرض عليكم وعلي كل المصريين والجميع النشرة العلمية المرفقة للمركز الوطني الأمريكي للصحة وهو واحد من أكبر مراكز البحوث الطبية في العالم.
وتابع الناظر، أن النشرة توضح بالتفصيل الكامل بروتوكول وبرنامج علاج القوات المسلحة (الجهاز والأقراص) بالتفاصيل العلمية وخطوات العلاج في المرحلة الحالية وهي المرحلة الثالثة بعد انتهاء الأولي والثانية ولا يمكن أن يقوم هذا المركز العالمي بإصدار هذه النشرة العلمية الا للأبحاث العلمية والدراسات الاكلينيكية الجادة التي تبني علي أسس علمية طبية.